ليبيا تعلن استعدادها لدعم تونس بمعدات فنية لمراقبة الحدود
أعربت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة الليبية، نجلاء المنقوش، عن استعداد ليبيا للتنسيق حول مختلف التفاصيل مع الجهات التونسية لمناسبة اللجنة القطاعية المنعقدة، اليوم الخميس، ودعم الجانب التونسي بمعدات فنية للمراقبة الحدودية.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، مع نظيرته الليبة، وتطرق إلى بحث فتح المعابر الحدودية بين البلدين، وفق ما كتب "الجرندي" في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، قائلا إن “الجانب الليبي أبدى استعداده لدعم تونس بمعدات فنية للمراقبة الحدودية”.
وفي سياق أخر، قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن المجلس لم يكن طرفًا في أي تقارب بين خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة.
وأضاف “عقيلة”، خلال لقاء مع التلفزيون العربي سيبث الليلة، أنّه يعتقد أن خليفة حفتر لن يزج نفسه في حوارات مع حكومة الدبيبة، موضحًا أن بقاء الأخير في منصب مايسمى "القائد العام" مسألة تخص السلطة التشريعية.
وأشار رئيس مجلس النواب الليبي، إلى أنه لم يتلقى أي دعوة حتى الآن للقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري بعد لقاء جنيف، لافتًا إلى أنه يجب أن يستفتي الشعب الليبي على مشروع الدستور، مؤكدا أنه سيخاطب خلال هذه الأيام المستشارة الأممية، ستيفاني وليامز، بشأن عزم المجلس على القيام بتسمية متقلدي المناصب السيادية بشكل فردي في حال عدم حصوله على رد من المجلس الأعلى للدولة.
ورحّب عقيلة صالح، قادة المؤسسات العسكرية للجيس الليبي في طرابلس، قائلا إنّهم يطمحوا للوصول إلى حماية الحدود، وتوحيد القوات المسلحة.
أقرا أيضا..
ليبيا.. المؤسسة الوطنية للنفط تستأنف الإنتاج بعدة حقول
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن إنتاج الخام استؤنف في عدة حقول، بعد رفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط الأسبوع الماضي.
وذكرت المؤسسة، في بيان الأربعاء، أن الإنتاج استؤنف في الحقول التابعة لشركة الواحة للنفط بمعدل 70 ألف برميل يوميا، وستتم زيادته تدريجيا حتى تحقيق المعدلات الطبيعية.
كما استؤنف الإنتاج من حقول النافورة وتيبستي والغاني التابعة لشركة الهروج للعمليات النفطية، وحقلي النافورة والبيضاء التابعين لشركة الخليج العربي للنفط.
والأربعاء، عاد النفط الليبي رسميا إلى أسواق العالم بعد أن دشن ميناء السدرة عمليات استئناف التصدير، وفقا لما أكدته وزارة النفط الليبية.
والجمعة الماضي، أعلن أعيان ومشايخ منطقة الهلال النفطي الليبية عن عودة فتح الموانئ والحقول النفطية المغلقة منذ 4 أشهر، وعودة التصدير منها.
وفي 17 أبريل الماضي، أغلق محتجون ليبيون من أعيان القبائل الحقول والموانئ النفطية احتجاجا على عدم تسليم عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايته السلطة للحكومة المعينة من قبل مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.