الصحة المصرية توفر تطعيمات كورونا في 21 كشكًا بطول الساحل الشمالي
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع عدد من قيادات وزارة الصحة لمتابعة خطة التأمين الطبي للمدن الساحلية والمقاصد السياحية، بالتزامن مع فترة الإجازات الصيفية وزيادة أعداد المصطافين، وذلك بمقر الوزارة في مدينة العلمين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن والوزير أكد على ضرورة الاستعداد التام والمتابعة الدورية لتجهيزات المستشفيات وتوافر المستلزمات الطبية، للتعامل السريع مع أي مستجدات أو طوارئ.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير وجه بزيادة أعداد سيارات الإسعاف، والقوافل المتنقلة، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين في جميع المدن الساحلية، وأماكن تجمعات المصطافين.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجه بتوفير أرصدة كافية من أدوية بروتوكول علاج فيروس كورونا في جميع المستشفيات والوحدات الصحية بالمدن والمحافظات الساحلية.
وأشار إلى أن الوزير أكد استمرار عمل حملة «طرق الأبواب» لضمان سهولة حصول المواطنين على التطعيمات المضادة لفيروس كورونا، منوها إلى وجود 21 كشك للتطعيمات بطول الطريق الساحلي.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير جدد دعوته للمواطنين بالإلتزام بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة والمزدحمة، والحرص على تلقي التطعيمات المضادة لفيروس كورونا والجرعات التنشيطية، لحماية أنفسهم والمجتمع، والحفاظ على مكتسبات الدولة في مواجهة الجائحة.
حضر الاجتماع، المهندس أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد البلتاجي مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة مطروح.
أخبار أخرى..
وزيرة البيئة المصرية: مؤتمر المناخ فرصة حقيقية للتكاتف من أجل حماية التنوع البيولوجى
استمراراً لاستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop27، قامت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بجولة تفقدية لمحمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ لمتابعة الأوضاع البيئية وأعمال التطوير بها، بحضور الدكتور على أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، وعدد من قيادات الوزارة المعنية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية محمية رأس محمد للسياحة البيئية عالمياً، حيث تعد من أجمل شواطئ العالم، بالإضافة إلى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة والتى تميزها ويحافظ عليها السكان المحليون بالمنطقة، فهم أحد الأعمدة الرئيسية للتنمية والتطوير المستمر الذى تنفذه الوزارة.
وقالت: “إننا أمام فرصة حقيقة للتكاتف من أجل حماية التنوع البيولوجى من آثار التغيرات المناخية من خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27 نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ”.
وشددت وزيرة البيئة على أن مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا في جميع المجالات، ومنها الحفاظ على المحميات الطبيعية وتطويرها لحماية التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، خاصة فى ظل توجيهات القيادة السياسية بتحقيق الإدارة المستدامة للمحميات لتعكس اهتمام مصر بالبيئة والتنوع البيولوجي وقضايا المناخ بإدارتها وفقا للنظم العالمية، والتى تحقق الحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجى الفريد وتراثها الثقافى والاجتماعى بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة عالميا ونموذجا واقعيا للتنمية المستدامة التى يراعى فيها جميع الأبعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية.
واستعرضت وزيرة البيئة أهم أعمال التطوير التى تشهدها محمية رأس محمد، ومنها تطوير الخدمات المقدمة للزوار بمحمية رأس محمد لتوفير تجربة سياحية بيئية مميزة مع الحفاظ على الأنظمة البيئية، خاصة فى ظل عودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية، كذلك تطوير منطقة المعامل ومركز تدريب صون الطبيعة، مؤكدة أهمية مشاركة القطاع الخاص فى المحميات الطبيعية لتشغيل مركز الزوار وتقديم خدمات للزائرين.