مصر وأوروجواي يوقعان مذكرة تفاهم في مجال البحث العلمي
وقع السفير أبوبكر حفني محمود، سفير مصر في الأوروجواي، ممثلا للمركز القومي للبحوث، مذكرة تفاهم بين المركز والجامعة الأوروجوائية "La Republica" في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودول أمريكا اللاتينية في مختلف المجالات وخاصة مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التكنولوجية خاصة مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، والبحث العلمي، والحوسبة، وغيرها من المجالات، إلى جانب التعاون المشترك في البرامج البحثية وتبادل المعلومات ونتائج الأبحاث في هذا الصدد.
وتعد جامعة La Republica الأوروجوائية التي تأسست عام 1849 من أعرق الجامعات في الأوروجواي ودول منطقة أمريكا اللاتينية. كما تعد الأوروجواي من الدول الرائدة في المنطقة من حيث البحث العلمي والتقدم التكنولوجي، وخاصة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة على رأسها طاقة الرياح.
أخبار أخرى..
وزيرة البيئة المصرية: مؤتمر المناخ فرصة حقيقية للتكاتف من أجل حماية التنوع البيولوجى
استمراراً لاستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop27، قامت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بجولة تفقدية لمحمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ لمتابعة الأوضاع البيئية وأعمال التطوير بها، بحضور الدكتور على أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، وعدد من قيادات الوزارة المعنية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية محمية رأس محمد للسياحة البيئية عالمياً، حيث تعد من أجمل شواطئ العالم، بالإضافة إلى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة والتى تميزها ويحافظ عليها السكان المحليون بالمنطقة، فهم أحد الأعمدة الرئيسية للتنمية والتطوير المستمر الذى تنفذه الوزارة.
وقالت: “إننا أمام فرصة حقيقة للتكاتف من أجل حماية التنوع البيولوجى من آثار التغيرات المناخية من خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27 نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ”.
وشددت وزيرة البيئة على أن مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا في جميع المجالات، ومنها الحفاظ على المحميات الطبيعية وتطويرها لحماية التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، خاصة فى ظل توجيهات القيادة السياسية بتحقيق الإدارة المستدامة للمحميات لتعكس اهتمام مصر بالبيئة والتنوع البيولوجي وقضايا المناخ بإدارتها وفقا للنظم العالمية، والتى تحقق الحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجى الفريد وتراثها الثقافى والاجتماعى بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة عالميا ونموذجا واقعيا للتنمية المستدامة التى يراعى فيها جميع الأبعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية.
واستعرضت وزيرة البيئة أهم أعمال التطوير التى تشهدها محمية رأس محمد، ومنها تطوير الخدمات المقدمة للزوار بمحمية رأس محمد لتوفير تجربة سياحية بيئية مميزة مع الحفاظ على الأنظمة البيئية، خاصة فى ظل عودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية، كذلك تطوير منطقة المعامل ومركز تدريب صون الطبيعة، مؤكدة أهمية مشاركة القطاع الخاص فى المحميات الطبيعية لتشغيل مركز الزوار وتقديم خدمات للزائرين.
وقد تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد مركز تدريب صون الطبيعة، حيث أوضحت أنه يجرى الآن أعمال رفع كفاءة للمركز استعداداً لاستغلاله لأغراض البحث العلمى والتدريب المتخصص بالشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية والوقوف على ما تم من أعمال بالتعاون مع الجهات المعنية.