مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. التيار الصدري رداً على تسريبات المالكي: تبرز استخفافه بالمرجعية الدينية

نشر
التيار الصدري
التيار الصدري

قال التيار الصدري في العراق، اليوم الجمعة، رداً على تسريبات زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكيا، إن التسريبات تبرز استخفافه بالمرجعية الدينية، لافتاً إلى أنها تكشف نية المالكي بقتال شيعي – شيعي.

وأضاف التيار الصدري، أن المالكي يعلم أن المرجعية رافضة لشخصه وفكره ومنظومته، ويريد من التسريبات قتل العباد وخراب البلاد.

وأوضح التيار، أن التسريبات تهدف إلى زرع الفتنة بين أبناء المذهب الواحد، وتكشف حجم علاقته بدول الجوار ليطلب منهم المال والسلاح.

ومن جانبه، دعا صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اتباع الأخير إلى عدم تنظيم تظاهرات احتجاجية على التسريبات الصوتية المنسوبة لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. 

وقال العراقي، المعروف بـ"وزير القائد" في تغريدة على تويتر،  "شكرا لكم.. لا داعي للمظاهرات بخصوص التسريبات.. اكرر: شكرا لكم". 

وشهدت مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق، مساء الاثنين، خروج تظاهرة لأنصار الصدر تندد بالتسريبات الصوتية المنسوبة للمالكي والتي تضمن آخرها تهديداً بـ"هجوم مسلح على محافظة النجف" يشنه المالكي ضد الصدر، بحسب التسريبات.

وبدوره، طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، باعتزال العملية السياسية وتسليم نفسه، وذلك في أعقاب التسجيلات الصوتية المسربة، والمنسوبة للأخير.

وكانت تسريبات صوتية مسجلة، تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنها للمالكي، والتي تظهر هجوما غير مسبوق من قبل الأخير إزاء الصدر، وقادة في الحشد الشعبي، كما تضمنت هجوماً على أطراف وقوى سياسية والجيش والشرطة وعدد من الدول.

ومن جانبه، كتب الصدر، في تغريدة له نشرها على حسابه في تويتر إن "في موتي شفوة وفرحاً لإسرائيل وأمريكا والإرهابيين والفاسدين، لكن العجب كل العجب أن يأتي التهديد من (حزب الدعوة) المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي، ومن جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب".

ونفى المالكي، في تغريدة له على تويتر، نشرها أمس الأحد، التسجيلات الصوتية المسربة، بالقول: لن تنال كل عمليات التزييف والفبركات من علاقتي ببناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي، فكلاهما حماة الوطن وصمام أمان العملية السياسية.