مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا .. إقالة وزير الداخلية في حكومة الدبيبة بعد اشتباكات طرابلس

نشر
الأمصار

كشفت مصادر حكومية في ليبيا، مساء اليوم الجمعة، عن إقالة خالد مازن وزير الداخلية بحكومة عبدالحميد الدبيبة، وإحالته للتحقيق، على خلفية الاشتباكات العنيفة في طرابلس، كما تكليف وزير الحكم بدر الدين التومي خلفاً له.

ونقلت فضائية "العربية"، عن مصدر حكومي ليبي قوله إن اجتماعًا عاجلًا عقد في طرابلس، ضم رئيس المجلس الرئاسي، ورئيس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس الأركان، ورئيس جهاز المخابرات، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، والمدعي العسكري حول الأوضاع في طرابلس، وأول نتائجه كانت إقالة وزير الداخلية.

وأشارت المصادر إلى أن الدبيبة كلف وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي بتسيير أعمال وزارة الداخلية.

وكانت قد أفادت وسائل إعلام ليبية، بسقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات الردع و"مليشيا ثوار طرابلس" في العاصمة الليبية.

وذكرت مصادر أن أصوات اطلاق نار بالأسلحة الثقيلة تسمع وسط الأحياء السكنية في منطقة الفرناج وطريق الشوك وعين زارة، حسبما أفادت وسائل الاعلام.

وذكرت أن اشتباكات اندلعت بجانب صالة أفراح ما منع خروج العائلات العالقة هناك، حيث وجه جهاز الإسعاف والطوارئ نداء استغاثة لإنقاذ العائلات العالقة بمواقع الاشتباكات.

وبدوره، نقل موقع "ليبيا الوسط" عن شهود عيان قولهم إن دائرة الاشتباكات اتسعت، لتشمل المناطق المجاورة لسجن الجديدة وطريق الشوك ومركز طرابلس الطبي وجزيرة "عودة الحياة".

وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار في محيط جزيرة الفرناج، بين عناصر مسلحة من "جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة" وأخرى تابعة لكتيبة "ثوار طرابلس"، بسبب اعتقال جهاز الردع عنصرًا يتبع الكتيبة التي يقودها أيوب أبو راس، حسبما ذكر موقع "ليبيا الوسط".

ليبيا: ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات الدائرة في طرابلس إلى 5 بينهم مدنيين

كشفت مصادر طبية في ليبيا، عن ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات الدائرة في طرابلس إلى عدد 5 بينهم مدنيين إثنين.

ورفض الحرس الرئاسي بقيادة أيوب ابوراس، وساطة اللواء (444) قتال ولا زالت الاشتباكات مستمرة.

وأحيلت بعض الرحلات لمطار مصراتة بعد توقف الرحلات بمطار معيتيقة في طرابلس، بسبب الإشتباكات.

ووقعت اشتباكات عنيفة، بين مليشيات مسلحة وسط العاصمة الليبية في طرابلس.

واندلعت الاشتباكات بين مليشيات حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وسط العاصمة طرابلس في ظل الصراع القائم بين المليشيات.
كما شهدت عدة مناطق بالعاصمة طرابلس اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مليشيات الردع والحرس الرئاسي بإمرة أيوب أبوراس وصفت هي الأخرى بـ"العنيفة".

ووقعت الاشتباكات، إثر اختطاف مليشيات "أبوراس"؛ أحد أفراد مليشيات الردع وهو "عصام هروس"، بمنطقة معسكر السعداوي؛ وذلك ردا على إلقاء "الردع" القبض على المليشياوي أكرم دغمان؛ المتهم بقضايا قتل وخطف وتعذيب وابتزاز.

وتركزت الاشتباكات في الطرق الرئيسية لجزيرة الفرناج وسط العاصمة طرابلس.

واستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، إلى جانب التحشيدات المستمرة أمام جامعة طرابلس، ومنطقة السبعة في جزيرة الفرناج.