لبنان.. مناشدات لفتح محطات الوقود وسط إضراب منذ 40 يومًا
ناشد ممثّل نقابة موزّعي المحروقات في لبنان، فادي أبو شقرا، الموزعين وأصحاب محطات المحروقات الاستمرار بالعمل، وفتح المحطات أمام الزبائن بشكل طبيعي، وسط إضراب عام منذ أكثر من 40 يومًا.
واعتبر أبو شقرا اليوم الجمعة، أن “لا ذنب للمواطن بالخلاف القائم بين القضاء وحاكم مصرف لبنان”، آملًا “ألا تطول الأزمة أبعد من يوم الاثنين المقبل”.
ومنذ 13 من حزيران الماضي، نفذ حوالي 30 ألف موظف من أصل 300 ألف، بحسب وسائل الإعلام اللبنانية، إضرابًا مفتوحًا للمطالبة بتصحيح رواتب القطاع العام وزيادة قيمة التقديمات الاجتماعية.
وشهدت أسعار المحروقات في لبنان انخفاضًا بمختلف أنواعها اليوم، ووفق نشرة الأسعار، بلغ سعر صفيحة البنزين 20 ليترًا من نوع “أوكتان 98” 621 ألف ليرة لبنانية.
وبلغ سعر صفيحة البنزين من نوع “أوكتان 95” 609 آلاف ليرة لبنانية، وانخفض سعر صفيحة المازوت إلى 663 ألف ليرة لبنانية، وانخفض سعر أسطوانة الغاز إلى 317 ألف ليرة لبنانية.
ويأتي انخفاض الأسعار وسط إضراب لموظفي القطاع العام للأسبوع الخامس على التوالي، الأمر الذي خلق حالة من الشلل في المؤسسات الحكومية بلبنان.
وبلغ سعر الدولار اليوم، وفق بيانات التداول في السوق السوداء، 29 ألفًا و750 ليرة لبنانية للشراء، في حين سجّل 29 ألفًا و650 ليرة للمبيع.
ويعيش لبنان تقلبات سياسية واقتصادية عديدة، من تراجع بعض القوى والأطياف السياسية نيابيًا على حساب أخرى في 16 من أيار الماضي، وأنباء عن إفلاس الدولة والمصرف المركزي، نفاها حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة، في نيسان الماضي.
وداهمت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، برفقة عناصر من أمن الدولة اللبناني مصرف لبنان المركزي، لإلقاء القبض على رياض سلامة، لكن لم تعثر السلطات اللبنانية عليه، في 19 من تموز الحالي، إذ تحمّل بعض الأطراف اللبنانية سلامة مسؤولية الأزمة المالية التي تشهدها البلاد.
وشهد سوق المحروقات في لبنان حالة عدم استقرار قبل الانتخابات، تتعامل معها الحكومة اللبنانية بإصدار نشرة أسعار أسبوعية صادرة عن وزارة الطاقة والمياه تختلف بموجبها الأسعار، إلى جانب عدم ثبات الأسعار ضمن الأسبوع أيضًا، لكن فروق الأسعار التي تأتي بها النشرات عادة ما تكون طفيفة، على خلاف ما يحصل بعد الانتخابات.