مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس.. التصويت على الدستور بالخارج يمتد لـ3 أيام

نشر
الأمصار

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، اليوم السبت، أن الاقتراع على الدستور في الخارج سيمتد على مدار 3 أيام.

وقالت اللجنة إن جميع مراكز الاقتراع على استفتاء الدستور في الخارج فتحت بموعدها

تونس: اشتباكات بين الشرطة ومعارضي الرئيس قيس سعيد

وشهدت العاصمة التونسية، مساء الجمعة، صدامات عنيفة بين قوات الشرطة ومتظاهرين مناوئين للرئيس التونسي، قيس سعيد، والاستفتاء على الدستور المقرر يوم الإثنين المقبل.

واستخدمت قوات الشرطة العصي وبخاخات الغاز، ضد المتظاهرين الذين تجمعوا قبالة المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، قبل أن يحاولوا التوجه إلى مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوات الشرطة بالقوة، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بينهم زعيم خزب العمال حمة الهمامي والقيادية البارزة في حزب التيار سامية عبو.

اعتقال المتظاهرين

واعتقلت قوات الشرطة عددًا من المتظاهرين، ولاحقت عددا منهم في الشوارع القريبة من شارع الحبيب بورقيبة، قبل أن بعيد المتظاهرون التجمع قبالة المسرح البلدي، رافعين شعارات مناوئة الرئيس قيس سعيد ورافضة الاستفتاء "لا  للاستبداد"، حريات، دولة البوليس انتهت".

 

وفي سياق أخر، استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، بقصر قرطاج، نزار بن ناجي، وزير تكنولوجيا الاتصال، وذاكر البكوش، الرئيس المدير العام للديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزيون.

وبحسب رئاسة الجمهورية التونسية، فقد تطرق اللقاء إلى مسألة التشويش على مستوى الوصلات التي تخص النقل المباشر لتغطية التظاهرات بسبب استعمال خارجي غير مرخّص وذلك منذ 20 يوليو  الجاري.

وشدد، على أن كل طرف سيتحمل المسؤولية أمام القانون، مشيرًا إلى أن هذا التشويش هو الأول من نوعه ليس بالبريء اطلاقا في هذه المرحلة التي تعيشها تونس.

وفي سياق أخر، عادت وحدات الإطفاء التابعة للحماية المدنية إلى الجزائر اليوم الجمعة بعد مشاركتها بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في إخماد حرائق جبل بوقرنين بالضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، التي نشبت يوم الثلاثاء الماضي.

و قد عادت وحدات الإطفاء التابعة للحماية المدنية إلى الجزائر بعد أن تمكنت، رفقة وحدات الدفاع المدني التونسي، من السيطرة كليا على النيران.

وكان في استقبال أرتال الحماية المدنية بعد عبورها الحدود التونسية باتجاه الأراضي الجزائرية بالمعبر البري الحدودي أم الطبول، السلطات الولائية المدنية والعسكرية وعدد من قيادات الحماية المدنية لولايات الشرق الجزائري.

وقال رئيس البعثة الجزائرية للحماية المدنية المشاركة في عمليات إطفاء حرائق جبل بوقرنين، العميد كمال بن قويطن، في تصريح للصحافة، أن أعوان الحماية المدنية "نجحوا بفضل خبرتهم الطويلة في مجال مكافحة الحرائق و الإحترافية الكبيرة التي يشهد لهم بها على المستوى الدولي، رفقة نظرائهم التونسيين، في السيطرة الكلية على ألسنة النيران بجبل بوقرنين".

وذكر أن الحماية المدنية جندت 31 شاحنة منها 25 شاحنة إطفاء من الحجم الكبير، بالإضافة الى 89 عونا من مختلف الرتب، دخلت كلها الى التراب التونسي فجر الأربعاء الماضي لمساعدة الديوان الوطني للحماية المدنية التونسية في عمليات إطفاء الحرائق، كما أمر رئيس الجمهورية بعد طلب قدمته السلطات التونسية.

تبون يأمر بإرسال معدات برية وجوية إلى تونس لمساعدتها في إخماد الحرائق

أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأربعاء، بالإرسال الفوري لمعدات برية وجوية إلى تونس، بطلب منها، لمساعدتها على إخماد الحرائق المندلعة في غاباتها، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.

وجاء نص البيان: «عقب طلب من الجمهورية التونسية الشقيقة، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالإرسال الفوري لحوامتين كبيرتين تابعتين للقوات الجوية و20 شاحنة للحماية المدنية من النوع الكبير، إلى تونس، لمساعدة إخواننا التونسيين في إخماد الحرائق المندلعة في الغابات، هذه الإمدادات ستصل خلال الساعات الأولى من صبيحة الأربعاء»