الخارجية السودانية: ماكرون يؤكد ضرورة الحفاظ على الانتقال الديمقراطي

ذكرت وزارة الخارجية السودانية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد ضرورة الحفاظ على مسيرة الانتقال الديمقراطي في السودان ودعم فرنسا لها. 

وقدم السفير خالد فرح، أوراق اعتماده للرئيس إيمانويل ماكرون، سفيراً لجمهورية السودان لدي الجمهورية الفرنسية.

وطلب ماكرون نقل تحياته لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، معربًا عن تمنياته للسفير السوداني، بإقامة طيبة ومهمة ناجحة في فرنسا.

ومن جهته، نقل السفير خالد فرح، تحيات وتقدير رئيس مجلس السيادة للرئيس ماكرون، كما شكره بإسم حكومة السودان على الدعم الذي ظلت تقدمه فرنسا وماكرون شخصيا للسودان منذ اندلاع ثورة ديسمبر، مشيرًا إلى مساندتهم لحكومة الفترة الانتقالية وعقد مؤتمر باريس حول السودان في مايو 2021.

وأكد السفير السوداني، حرص بلاده على الاستمرار في إقامة علاقات تعاون عميقة ومتينة مع الجمهورية الفرنسية في جميع المجالات.

نائب رئيس السيادة السوداني: قررنا ترك الحكم للمدنيين

وفي سياق أخر، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن المجلس السيادي، قرر ترك الحكم للمدنيين وتفرغ الجيش للمهام الوطنية.

وأضاف أن المجلس السيادي لن يتمسك بسلطة تؤدي لإراقة الدماء وزعزعة الاستقرار، لافتًا إلى أن انتشار الصراعات القبلية والكراهية والعنصرية ستقود السودان للانهيار.

كما أضاف "نراقب مخططات تتربص بالسودان وندعو للتكاتف للتصدي للمخاطر التي تواجه البلاد"، معلنا التعهد بالالتزام بإصلاح المنظومة العسكرية والأمنية السودانية وتنفيذ اتفاق جوبا.

وفي وقت سابق، دعا القوى الوطنية والسياسية للإسراع بتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي، مجددا الالتزام بحماية المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وفي الرابع من يوليو الماضي، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، أنه سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من الجيش والدعم السريع.

وقال حينها، إن تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتم بعد تشكيل الحكومة التنفيذية، موضحاً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتولى قيادة القوات النظامية ومسؤولية الدفاع والأمن.

كما قال إن القوات المسلحة ستبقى حارسا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، "وتعيد تأكيدها بالوقوف مع التحول الديمقراطي والوصول للانتخابات".

وتابع "قررنا إفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات من خلال الحوار"، كما قرر عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية حاليا.

وعبر البرهان عن تمسكه بدعم التحول الديمقراطي والحفاظ على وحدة السودان واستقراره، داعياً الشباب إلى التمسك بالسلمية من أجل إنجاح الانتقال الديمقراطي.