المبعوث الخاص للقرن الإفريقي يزور مصر والإمارات وإثيوبيا بدءًا من الغد

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن المبعوث الخاص للقرن الإفريقي "مايك هامر" سيزور مصر والإمارات وإثيوبيا في الفترة من 24 يوليو حتى الأول من أغسطس المقبل.

وأشارت الخارجية الأمريكية- في بيان بثته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي- إلى أن هامر سيؤكد دعم بلاده للتوصل إلى حل دبلوماسي للقضايا المتعلقة بملف سد النهضة الإثيوبي، بما يضمن مصالح جميع الأطراف ويساهم في منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا.

وأضاف البيان أن الدبلوماسي الأمريكي سيجري خلال زيارته إلى أديس أبابا مشاورات مع الاتحاد الإفريقي، الذي تعقد تحت رعايته محادثات سد النهضة، كما ستتاح له، خلال فترة تواجده في إثيوبيا، فرصة لاستعراض التقدم المحرز في تقديم المساعدة الإنسانية، والمساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، إلى جانب الجهود المبذولة لدفع محادثات السلام بين الحكومة الإثيوبية وسلطات تيجراي، بحسب البيان.
وشدد البيان على التزام الولايات المتحدة بتعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق سلام دائم وأمن وازدهار لجميع أطراف الشعب الإثيوبي.

أخبار أخرى..

المفوضية الأوروبية: ملتزمون بتقديم كل الدعم لمصر لإنجاح قمة المناخ المقبلة

التقى الدكتور بدر عبد العاطي سفير جمهورية مصر العربية لدى الاتحاد الأوروبي سكرتيرة عام المفوضية الأوروبية "إيلزي جوهانسون"، حيث تناول اللقاء متُابعة نتائج زيارة  "أورسولا فون دير لاين" رئيسة المفوضية الأوروبية إلى مصر منتصف يونيو الماضي وتشرفها بلقاء رئيس الجمهورية، وهو اللقاء الذي شهد التباحث بشأن مختلف قضايا التعاون بما في ذلك الأمن الغذائي والطاقة.

وشهد اللقاء تأكيد الجانبين على أهمية الحفاظ على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية وبما يسهم في تعزيز أطر التعاون المختلفة، لاسيما في مجال الطاقة بمصادرها التقليدية، والمتجددة، والنظيفة، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك في ضوء استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل.

أكدت "جوهانسون" على التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم كل أنواع الدعم للرئاسة المصرية خلال استضافاتها قمة المناخ المقبلة، وذلك في إطار التحضير الموضوعي واللوجيستي،  مشيرة إلى ثقة الاتحاد الأوروبي في قدرة مصر على إنجاح هذه القمة وخروجها بنتائج ملموسة تسهم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في قمة جلاسجو.
 

 وتناول اللقاء أزمة الغذاء العالمية وتحديات الأمن الغذائي، إذ تم تأكيد ضرورة تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم للدول الأكثر تضررًا من الأزمة الحالية اتصالًا بتأمين احتياجاتها من القمح والحبوب، فضلًا عن معالجة الارتفاع الهائل في أسعار السلع الغذائية والأساسية.