مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قائد الدفاع الجوي العراقي يعلن وصول رادارات الكشف العالي

نشر
قائد الدفاع الجوي
قائد الدفاع الجوي العراقي

كشف قائد الدفاع الجوي العراقي الفريق الركن معن السعدي، اليوم الأحد، عن وصول رادارين اثنين للكشف العالي إلى العراق.

وأشار إلى أن مركز العمليات لقيادة الدفاع الجوي الجديد سيكون انتقالة نوعية باتجاه مراقبة الأجواء العراقية.

وقال السعدي في كلمة له خلال حفل وضع حجر الأساس لمركز العمليات الرئيسي بقيادة الدفاع الجوي، انه "تم اليوم وضع حجر الأساس لبناء مركز العمليات لقيادة الدفاع الجوي الذي سيكون انتقالة نوعية باتجاه مراقبة الأجواء العراقية".

وبين، أن "منظومة رادارات الكشف العالي وصلت الى العراق وسيتم نشرها في محافظتي الديوانية والأنبار".

وأضاف، أن "اثنين من هذه المنظومات ستصلان قريباً، ستوضعان في نينوى والبصرة"، مشيراً الى أن "منظومة أميركية ستصل كذلك وسيتم نشرها في محافظة كركوك".

وتابع: "إننا نطمح بالحصول على رادات الكشف الواطئ".

وفي وقت سابق، قال قائد قوات الدفاع الجوي، بالجيش العراقى الفريق ركن معن السعدى، إن أجواء بلاده مؤمنة، وأن تحرك الطائرات الأجنبية، مشروط بموافقة السلطات المعنية، مؤكدا أن مجلس الدفاع صوت على خطة لمعالجة الطائرات المسيرة، مشيرا إلى تقدم ملحوظ فى هذا الاتجاه.

وأكد الفريق الركن معن السعدى فى تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، سعى العراق لامتلاك منظومة آى أس 500 المتطورة، موضحا أن منظومة كشف رادارى متطورة ستدخل العراق العام الجاري.

وأشار السعدى إلى أن أى خروقات أو تهديد، لم تسجل مؤخرا، مضيفًا “أى حركة لأى طائرة فى الأجواء العراقية لا تتم إلا بموافقة السلطات العراقية وحسب الصلاحيات المخول بها من قبل القائد العام للقوات المسلحة العراقية ووزير الدفاع وقائد الدفاع الجوي”، مشيراً إلى أنه “حتى طيران التحالف الجوى لا يتم إلا بموافقة أصولية”.

وعن القدرات المتوفرة أوضح معن السعدى أن العراق يمتلك منظومات anti drone لمعالجة الطائرات المسيرة الصغيرة لكنها محدودة وقليلة، لذلك تسعى الحكومة للحصول على نوعية أفضل لتلك المنظومات لمعالجة كل التهديدات، التى تطال المسؤولين والأماكن الحيوية فى العراق فى بغداد والمحافظات.

ولفت المسؤول العسكرى إلى أن “الدفاع الجوى وضع خطة وطلب بناء قدرات، والخطة عرضت على مجلس الدفاع وتم استحصال الموافقة والتصويت عليها وهناك عروض من شركات عالمية وتمت المصادقة عليها بعد إجراء زيارات وتجارب ميدانية فى تلك الدول ونجاح تلك التجارب”، مبيناً أنه “بعد استكمال الموافقات سيتم التعاقد عليها”.

وأشار إلى أن “الدفاع الجوى عبارة عن سلسلة تبدأ من منظومة الكشف الرادارى وتنتهى بمنظومة الاتصالات والتشويش الالكتروني، كما أن هناك منظومات تصدٍ ومعالجة صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى ومنظومة مدفعية، ونحن نمتلك جزءاً ولكننا بحاجة إلى أكثر لذلك وضعت خطة وتم تقديمها إضافة إلى الدعم الذى قدم لنا من وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش”.

من خلال الخطة -يتابع قائد الجو – التى وضعت بعد المصادقة عليها وتأمين المبالغ المطلوبة سيتم التعاقد على جلب منظومات حديثة لإكمال الحلقة فى البلاد.

وفيما يتعلق بمهام الدفاع الجوي، مضى معن السعدى قائلا: “نحن مختصون بحماية السماء وليس الأرض، ومن واجبنا أن نؤمن القطعات الأرضية من التهديدات الجوية، وأدواتنا تنطلق من الأرض مع وجود أسراب تصدٍ وهى الطائرات المتصدية بإمرة قيادة الدفاع الجوى التى من عملها قتال الطائرات جواً وهى المرحلة الأولى فى عملية التصدي”.

وتابع: “نحن حالياً نعمل على تصنيع طائرات مسيرة فى معمل تصليح الأسلحة والمعدات بقيادة الدفاع الجوي، وعقيدتنا العسكرية هى دفاعية وليست هجومية”.