نفط الكويت: التحول الرقمي رحلة مستمرة تتطلب تضافر جميع الجهود
قال نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والشؤون المالية بشركة نفط الكويت بدر العطار، إن التحول الرقمي هو رحلة مستمرة وتقدمية تتطلب تضافر كافة الجهود وعمل الجميع كفريق واحد.
جاء ذلك في بيان صحفي لنفط الكويت عقب فعالية نظمتها مجموعة الابتكار والتكنولوجيا بالشركة تحت عنوان "التحول الرقمي لشركة نفط الكويت" في معرض أحمد الجابر للنفط والغاز.
وأكد العطار على أهمية التكامل بين استراتيجية شركة نفط الكويت ومؤسسة البترول الكويتية في التحول الرقمي منوها بجهود جميع العاملين القائمين على التحول الرقمي.
بدوره أكد نائب الرئيس التنفيذي لمديرية الغاز والابتكار بدر المنيفي وفق البيان أن التحول الرقمي لم يعد خيارا بل هو جزء لايتجزأ من استراتيجية شركة نفط الكويت معربا عن اعتزازه وفخره بالطاقات الشبابية المشاركة في رحلة التحول الرقمي بالشركة والتي من خلالها تحققت العديد من الإنجازات.
وتم خلال الفعالية استعراض رحلة التحول الرقمي في الشركة منذ بدايتها وخارطة الطريق التي تم وضعها وفق خطط استراتيجية ومن خلال رؤية مستقبلية تتوافق مع أهداف وتطلعات مؤسسة البترول الوطنية المستقبلية لتتمخض عنها جهود تطوير منصات الشركة الرقمية وصولا إلى رقمنة معظم عمليات وأعمال الشركة بشكل تقني فعال ومترابط داخليا وخارجيا.
أخبار أخرى..
الكويت: حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسيًا
أكدت دولة الكويت، أنه ليس هناك أي حل عسكري للأزمة السورية ويجب أن تحل سياسيا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، معربة عن أسفها ازاء استمرار الأزمة الإنسانية في سوريا.
حل الأزمة السورية
وقال السكرتير الأول في وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة فهد حجي في كلمة أمام جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "تعزيز منظومة الأمم المتحدة" إن "حل الأزمة السورية يأتي من خلال تسوية يتوافق عليها جميع مكونات الشعب السوري وتحقق طموحاته المشروعة وتحافظ على وحدة واستقلال وسيادة سوريا وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأضاف أنه "لا يمكن تحقيق سلام مستدام وشامل في سوريا من دون تحقيق العدالة وضمان المساءلة وعدم الافلات من العقاب".
وأشار حجي إلى أن استخدام حق النقض (فيتو) من قبل بعض الدول الخمس دائمة العضوية في حالات عديدة أسهم في النيل من عملية اتخاذ القرار في مجلس الأمن مما أدى إلى عجز المجلس عن الاضطلاع بمسؤولياته وحالة من الإحباط لدى الشعوب والمجتمع الدولي نتيجة لعدم اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين.
وأعرب عن إيمانه بأن حق (فيتو) هذا الامتياز الاستثنائي النادر الذي تتمتع به فقط خمس دول في العالم منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945 هو مسؤولية أولًا وقبل أي شيء آخر.
وأوضح حجي أن هناك عدد من المبادرات المبتكرة والتي انضمت لها دولة الكويت مثل مدونة السلوك والتي تتعهد فيها الدول الأعضاء في مجلس الأمن بعدم الاعتراض على مشاريع القرارات التي تتصدى للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
ولفت في هذا الصدد إلى المبادرة الفرنسية – المكسيكية التي تطالب بالامتناع بشكل طوعي عن استخدام حق (فيتو) في حالات الفظائع الجماعية.
وأكد حجي أنه أمام الكارثة الإنسانية في سوريا والتي مر عليها أكثر من عقد من الزمن انتهجت دولة الكويت خطًا إنسانيًا بحتًا للتعاطي معها إيمانًا منها بأهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري والتخفيف من معاناته الإنسانية.
وقال "لقد استضافت دولة الكويت مؤتمرات دولية للمانحين بالتعاون مع الامم المتحدة خلال الأعوام 2013 و2014 و2015 وشاركت بفعالية في مؤتمرات المانحين التي لحقتها لتصبح من ضمن الدول المانحة الرئيسية للاستجابة الإنسانية الأممية لسوريا وللدول المجاورة المستضيفة للاجئين السوريين".
وأضاف حجي أنه: "من خلال عضوية دولة الكويت بمجلس الأمن للفترة 2018 – 2019 تولت مسؤولية حمل القلم للملف الإنساني السوري إلى جانب السويد في عام 2018 وكل من ألمانيا وبلجيكا في عام 2019 وكان من ضمن مسؤولياتها تجديد عمل آلية وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
وأعرب حجي عن تقديره لكل من إيرلندا والنرويج على حملهما للقلم في هذا الملف بالمجلس ولجهودهما لتجديد عمل الآلية.