تركيا تحذر رعاياها من السفر إلى جنوب السودان.. تفاصيل

حذرت تركيا رعاياها من السفر إلى جنوب السودان، على خلفية تصاعد التوترات والنزاع في البلاد.
وبحسب ما ذكره مراسل الأناضول نقلا عن السفارة التركية في جوبا، أنه في ظل التطورات الأخيرة وانتشار النزاعات المسلحة إلى المناطق المجاورة من العاصمة جوبا، تم تحذير المواطنين الأتراك بعدم السفر إلى جنوب السودان إلا إذا لزم الأمر.
كما دعت المواطنين الأتراك المتواجدين في جنوب السودان، للبقاء في حالة اتصال مستمر مع السفارة.
وفي تصريح للأناضول، قال السفير التركي في جوبا متين إرغين، إن السفارة أصدرت الليلة الماضية تحذيرا من السفر للرعايا الأتراك الذين يفكرون في القدوم إلى جنوب السودان بناء على إعلان صادر عن وزارة الخارجية.
ألمانيا تدعو رئيس جنوب السودان ونائبه رياك مشار لتهدئة الأوضاع واستئناف الحوار
دعت ألمانيا إلى تهدئة الأوضاع في جنوب السودان بعد وضع النائب الأول للرئيس، رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات تقوض جهود تحقيق الاستقرار في جنوب السودان، مشددة على أن اعتقال رياك مشار ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان.
وقالت وزارة الخارجية في ألمانيا في بيان :"وضع نائب الرئيس قيد الإقامة الجبرية ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان"، وحثت رئيس جنوب السودان سلفا كير، على إطلاق سراح مشار والتمسك مجدداً باتفاقية السلام لعام 2018 التي أنهت حرباً أهلية استمرت خمس سنوات.
وأثار اعتقال مشار الأربعاء الماضى قلقًا دوليًا سريعًا، حيث أوفدت كينيا المجاورة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا للوساطة.
ومن جهته صرح حزب مشار بأن الاعتقال ألغى فعليًا اتفاقية عام 2018 المُنشطة لحل النزاع في جنوب السودان، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ومن جهتها كتبت وزارة الخارجية في ألمانيا على حسابها في موقع X :"يجب على الطرفين تهدئة الأوضاع واستئناف الحوار وتنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018، إن سياساتهما المتهورة تمنع الاستقرار والازدهار لشعب جنوب السودان".
وومن جهته صرح المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام، مايكل مكوي، في بيان الجمعة الماضية بأن رياك مشار وأعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان، والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، المعتقلين سيخضعون للتحقيق، وسيُقدمون للعدالة وفقًا لذلك.
واتهم مكوي مشار بالاتصال بمؤيديه لتحريضهم على التمرد ضد الحكومة بهدف زعزعة السلام ومنع إجراء الانتخابات وعودة جنوب السودان إلى الحرب، وفقا لحديثه.