سبتمبر المقبل.. فتح المركز الحدودي بين موريتانيا والجزائر
نقلت الصحافة الجزائرية، اليوم الأحد، عن مصدر رسمي، إن المركز الحدودي البري الثابت الجزائري الموريتاني “ الشهيد مصطفى بن بولعيد” سيتم تسليمه سبتمبر المقبل، وذلك بعد تقليص مدة الإنجاز من عامين إلى سنة واحدة بمضاعفة أفواج العمل وتسريع وتيرة الأشغال.
وقد انطلق العمل فى المعبر المذكور القائم عند نقطة الكيلومتر 75 جنوب مدينة تندوف مطلع شهر أكتوبر عام 2021.
وتطمع الجزائر إلى الإستفادة من المعبر الجديد من خلال استغلال منجم غار جبيلات.
وحسب مصادر جزائرية، يتوفر المعبر على مساحة إجمالية بنحو 10 هكتارات ينجز عليها 9 أجنحة مختلفة، تشمل فضاءات لإجراءات الخروج والدخول، وأجنحة إدارية لمصالح الشرطة والجمارك.
وجناح تفتيش مركبات الوزن الثقيل، وآخر لاستراحة المسافرين، كما تضم أيضا مرافق لإيواء أفراد الشرطة والجمارك، وأخرى تخص مجالات تقنية مختلفة، إضافة إلى خدمات الترفيه وسكنات وظيفية.
وذكرت تقارير إعلامية، أن الجزائر وضعت جانبا من ثقلها الإقتصادي لتحويل المعبر الجديد مع موريتانيا إلى منافس جدي لمعبر “الكركرات الحدودي بين موريتانيا والمغرب الذي يربط المغرب بدول غرب أفريقيا.
سوناطراك الجزائرية تعلن عن "عطل" في أنبوب تصدير الغاز إلى إسبانيا
وفي سياق أخر، أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية، اليوم الأحد، عن وقوع عطل في أنبوب "ميدغاز" الذي يعمل على تصدير الغاز إلى إسبانيا.
وحسب تلفزيون "النهار" الجزائري، أوضحت سوناطراك أن العطل في الأنبوب وقع في الجهة التابعة لإسبانيا.
وقالت الشركة إن الجانب الإسباني يعمل على إصلاح العطل.
وأضافت سوناطراك “لم يتم تحويل وجهة الغاز الجزائري المصدر الى بلد آخر. وان تم هذا فسوناطراك تملك كل الحق لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
ويمثل العطل صدمة جديدة لأوروبا التي عانت حتى وقت قريب من توقف تدفق الغاز الروسي، بينما تسعى لبناء الاحتياطيات قبل حلول الشتاء.
من جهتها، كانت سوناطراك قد قررت مراجعة أسعار الغاز مع جميع المتعاملين معها. وقالت إن هناك ارتفاع في أحجام تصدير الغاز عبر خط الأنابيب لإيطاليا مقارنة بإسبانيا.
وأكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار العمل على تسريع الخطوات. لتشييد خط الغاز العابر للصحراء بين الجزائر والنيجر ونيجيريا.
وقال توفيق حكار”لا يمكن مقارنة مشروع خط الغاز العابر للصحراء بين الجزائر والنيجر ونيجيريا. مع مشروع آخر يجتاز أكثر من 12 دولة”.
وتابع توفيق حكار “مشروع خط الغاز العابر للصحراء مع 12 دولة ستكون التكلفة. وتسعيرة الغاز كبيرة وهذا ما يمنح الأفضلية للمشروع الجزائري”.
وأكد السفير الجزائري لدى إيطاليا عبد الكريم ظواهرية، سابقا، استعداد الجزائر لقطع إمدادات الغاز الطبيعي عن إسبانيا إذا لم تحترم الأخيرة الاتفاقيات بينهما