مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الجزائري يصل إلى دمشق في زيارة رسمية

نشر
الأمصار

وصل إلى العاصمة السورية دمشق، مساء اليوم الأحد، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في زيارة رسمية تستمر يومين.

وكان في استقبال الوزير الجزائري،  في مطار دمشق الدولي فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين السوري.

وقال بيان لوزارة الخارجية السورية، بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة "، سيجري الوزير لعمامرة محادثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية".

سوناطراك الجزائرية تعلن عن "عطل" في أنبوب تصدير الغاز إلى إسبانيا

وفي سياق أخر، أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية، اليوم الأحد، عن وقوع عطل في أنبوب "ميدغاز" الذي يعمل على تصدير الغاز إلى إسبانيا.

وحسب تلفزيون "النهار" الجزائري، أوضحت سوناطراك أن العطل في الأنبوب وقع في الجهة التابعة لإسبانيا.

وقالت الشركة إن الجانب الإسباني يعمل على إصلاح العطل.

وأضافت سوناطراك “لم يتم تحويل وجهة الغاز الجزائري المصدر الى بلد آخر. وان تم هذا فسوناطراك تملك كل الحق لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.

ويمثل العطل صدمة جديدة لأوروبا التي عانت حتى وقت قريب من توقف تدفق الغاز الروسي، بينما تسعى لبناء الاحتياطيات قبل حلول الشتاء.

من جهتها، كانت سوناطراك قد قررت مراجعة أسعار الغاز مع جميع المتعاملين معها. وقالت إن هناك ارتفاع في أحجام تصدير الغاز عبر خط الأنابيب لإيطاليا مقارنة بإسبانيا.

 

وأكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار العمل على تسريع الخطوات. لتشييد خط الغاز العابر للصحراء بين الجزائر والنيجر ونيجيريا.

وقال توفيق حكار”لا يمكن مقارنة مشروع خط الغاز العابر للصحراء بين الجزائر والنيجر ونيجيريا. مع مشروع آخر يجتاز أكثر من 12 دولة”.

وتابع توفيق حكار “مشروع خط الغاز العابر للصحراء مع 12 دولة ستكون التكلفة. وتسعيرة الغاز كبيرة وهذا ما يمنح الأفضلية للمشروع الجزائري”.

وأكد السفير الجزائري لدى إيطاليا عبد الكريم ظواهرية، سابقا، استعداد الجزائر لقطع إمدادات الغاز الطبيعي عن إسبانيا إذا لم تحترم الأخيرة الاتفاقيات بينهما.

وفي هذا السياق، أوضح طواهرية في حوار مع وكالة “نوفا” الإيطالية: “إذا قررت إسبانيا إعادة تصدير الغاز الذي تشتريه من الجزائر إلى دول ثالثة، فقد توقف الجزائر بدورها الإمدادات إلى مدريد.”