مصرع 13 شخصًا جراء السيول في أفغانستان
لقى 13 شخصًا مصرعهم في 10 أقاليم مختلفة بأفغانستان، نتيجة السيول التي ضربت البلاد، خلال اليومين الماضيين.
وأعلنت وزارة إدارة الطوارئ فى حكومة طالبان بأفغانستان عن مصرع 13 شخص واصابة 20 اخرين جراء السيول التي ضربت كابول خلال اليومين الماضيين.
وضربت السيول أقاليم عدة شرقي أفغانستان ما تسبب في كوارث إنسانية خاصة وان كابول تعرضت قبل وقت قريب إلى زلزال مدمر، وأضاف البيان أن السيول التي ضربت الأقاليم الـ 10، خلفت 13 وفاة وأكثر من 20 إصابة، وأشار إلى أن ما يزيد على 2500 منزل، تضرر جراء السيول، إلى جانب أضرار لحقت بقرابة ألفين من الماشية.
وأكد على إرسال السلطات فرق الإنقاذ إلى المناطق المنكوبة، برفقة المساعدات الإنسانية، وبحسب بيانات حكومة طالبان المؤقتة، فإن السيول التي ضربت 20 إقليمًا خلال الشهر الماضي، أودت بحياة أكثر من 80 شخصًا وخلفت نحو 120 مصابًا.
وفي وقت سابق جرى تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي، لمجموعة من المواطنين أثناء حفرهم لمقابر جماعية لدفن ضحايا فاجعة الزلزال التي ضربت أفغانستان.
وقال مسؤولون في إدارة الكوارث إن عدد القتلى جراء زلزال ضرب أفغانستان بلغ ألف قتيل، فيما أصيب أكثر من 600 شخص.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام أفغانية منازل تحولت إلى أنقاض، وجثثا ملفوفة بأغطية على الأرض بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة، كما أظهرت أن عددا غير معروف من الناس ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض وفي مناطق نائية.
وقال موظفو الصحة والإغاثة إن عمليات الإنقاذ معقدة بسبب ظروف صعبة منها هطول الأمطار والانهيارات الأرضية ووجود العديد من القرى في مناطق تلال يتعذر الوصول إليها.
وقال أحد موظفي الصحة بمستشفى رئيسي في إقليم بكتيكا بشرق أفغانستان، طالبا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام: "لا يزال الكثير من الناس مدفونين تحت الأرض. ووصلت فرق الإنقاذ التابعة للإمارة الإسلامية وتحاول بمساعدة السكان إخراج القتلى والمصابين".
وتشكل جهود الإنقاذ اختبارا كبيرا لطالبان، التي سيطرت على السلطة في أغسطس الماضي، بعد حرب امتدت لعقدين، وحُرمت البلاد بعدها من الكثير من المساعدات الدولية بسبب العقوبات.