مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوروبا تستعد لموجة جديدة من كورونا

نشر
الأمصار

أكدت مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي، ستيلا كيرياكيدس، أنه يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تبدأ الاستعداد الآن لموجة جديدة من جائحة كوفيد-19 في الخريف والشتاء.

ونوهت ستيلا كيرياكيدس، المفوضة الأوروبية للصحة وسلامة الأغذية، في تصريح صحفي، بوجود "زيادة مقلقة" في تفشي المرض.

وحذرت من أنه لا يوجد مجال للرضا عن النفس، قائلة إن الوباء لم ينته بعد بل أظهر زيادة مقلقة في العديد من البلدان.

وقالت إنه على مدى الشهرين الماضيين كنا نستعد للخريف والشتاء، مدركين تماماً أن موجة الوباء المقبلة لا يمكن ولا ينبغي أن تزيد من عبء اقتصاداتنا أو مجتمعاتنا، خاصة في وقت تتأثر فيه بالحرب وغزو أوكرانيا، والتضخم.

وأشارت إلى أن المفوضية الأوروبية طلبت من الدول الأعضاء تسريع الجرعات المعززة الآن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً والفئات الضعيفة.

الصحة العالمية تحذر من التراخي في التعامل مع جائحة كورونا

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الدول من التراخي في التعامل مع جائحة كورونا.

وقال جيبرييسوس، إنه على الرغم من أن عدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا تراجعت بنسبة 90% مقارنة بأعلى مستوى وصلت إليه في يناير/ كانون الثاني، وإنه تم إلغاء القيود في الكثير من الدول إلا أن الشعور بأن الجائحة انتهت شعور خادع، مؤكدا أن خطورة ظهور متحورات جديدة مازالت حقيقية.

وأضاف في اجتماع لوزراء الصحة من دول مجموعة العشرين في إندونيسيا: "منظمة الصحة العالمية مازالت تشعر بقلق بالغ من أن الافتقار للاختبارات والمتابعة يعمينا عن تطور الفيروس".

وحذر قائلا: "نحن قلقون بالمثل من أنه لم يتم الاستفادة من دروس هذه الجائحة، وسوف تتكرر دائرة الفزع والإهمال".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإندونيسية نادية تارميز، إنه من المتوقع أن يناقش وزراء الصحة بدول العشرين سبل تعزيز أنظمة الصحة العالمية والعمل على تنسيق بروتوكولات الصحة لمواجهة كورونا وتوحيد نظم وثائق السفر الدولية.

وأضافت في مؤتمر صحفي قبل الاجتماع الوزاري: "التعاون العالمي أمر مهم للتغلب على الجائحة وضمان استعدادنا للجائحة المقبلة".

وأوضحت "من أجل هذا السبب، يمثل هذا الاجتماع لحظة مهمة لدول مجموعة العشرين لحشد الدعم لزيادة قدرة الأنظمة الصحية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي".