مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزارة الداخلية العراقية تحدد المحافظات الأكثر انتشاراً للمخدرات

نشر
الأمن الوطني العراقي
الأمن الوطني العراقي

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الإثنين، عدد المتهمين بالمخدرات الملقى القبض عليهم وكميات المخدرات المضبوطة خلال النصف الأول من 2022، فيما حددت المحافظات الأكثر انتشاراً للمواد المخدرة.

وقال مسؤول الاعلام في المديرية العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية، العقيد بلال صبحي، إن "المديرية ألقت خلال الأشهر الستة الماضية القبض على أكثر من 8200 متهم بتجارة وترويج وتعاطي المخدرات".

وأكد صبحي، أن "المديرية تلقي القبض وبشكل يومي على عشرات المتهمين بالمخدرات"، مشيراً إلى أن "أكثر المناطق التي رصدت بها عمليات الترويج والاتجار بالمخدرات هي المحافظات الحدودية التي تكون مستهدفة من قبل العصابات، منها ميسان والبصرة والأنبار، فيما تربط محافظة بابل بين الوسط والجنوب، ويتم عبرها نقل المواد المخدرة الى الوسط او الشمال".

ولفت إلى أن "مناطق الرصافة في بغداد، تصدرت المناطق الأكثر تجارة وتعاطيا للمواد المخدرة"، منوهاً إلى أن "عصابات المخدرات تستهدف محافظات العراق كافة، فيما تعد محافظة المثنى من الأكثر انتشاراً للمخدرات".

وتابع، أن "المواد المخدرة التي يتم ضبطها تكون مواد منشطة لجهاز العصب المركزي (مادة الكريستال وحبوب الكبتاجون)"، مبيناً أنه "خلال الأشهر الستة الماضية تم ضبط أكثر من 210 كيلوغرامات من المخدرات بينها أكثر من 180 كيلوغراما من مادة الكريستال".

وأكد، أن "نحو 90 بالمئة من المواد المخدرة يتم تهريبها عبر الطرق والمنافذ غير الرسمية وعن طريق الشريط الحدودي بين العراق وإيران من خلال الأهوار أو طريق الصحراء من الجهة الغربية عن طريق منطقة القائم من جهة الأنبار".

وأشار إلى أن "الأمر مشخص من قبل وزارة الداخلية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، ومؤكد باعتراف الالاف ممن تم إلقاء القبض عليهم".

ولفت مسؤول الإعلام، إلى أن "للمواطن دورا مهما في التبليغ عن العصابات الإجرامية عن طريق الخط الساخن للمديرية العامة لمكافحة المخدرات"، مؤكداً أن "هوية المتصل تبقى طي الكتمان".

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، عن إنشاء منصة لتفنيد الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، مؤكدة على معاقبة من يروجون للشائعات وإحالتهم إلى القضاء.
وقال مدير قسم محاربة الشائعات نبراس علي، إن الوزارة مستمرة بعملها في مكافحة الشائعات التي تثير البلبلة"، مبينًا أنّ "الإجراءات التي قمنا بها هي زيادة الوعي المجتمعي من خلال ورش عمل وجولات ميدانية، إضافة إلى الرصد الإلكتروني باعتبار أنّ مواقع التواصل الاجتماعي أرض خصبة لانتشار الشائعات".

وأضاف علي، أن قسم مكافحة الشائعات يرصد الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي، ويقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة التي تستهدفها تلك الشائعات لغرض تفنيدها ونشر الأخبار الصحيحة، مشيرًا إلى إنشاء منصة لقسم الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية لنشر الأخبار الصحيحة.