141 إصابة جديدة بـ«كورونا» في ليبيا
أحصى المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، 141 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، خلال الساعات الـ24 الماضية.
جاء ذلك بعد فحص 412 عينة للكشف عن فيروس «كورونا»، حيث تبين سلبية 271 عينة، وإيجابية 141 عينة، بنسبة 34.22%، حسب التحديث الوبائي اليومي الصادر، اليوم الثلاثاء، عن المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وبذلك، ترتفع الحصيلة الإجمالية لفيروس «كورونا» منذ ظهوره في ليبيا مارس 2022، إلى 504 آلاف و122 حالة بينها 496 ألفًا و208 شفاء، و1483 نشطة، و6431 وفاة.
أخبار أخرى..
ليبيا.. إصابة 75 مواطنًا بالتسمم الغذائي بسبب وجبة فاسدة
أصيب أكثر من 75 مواطنًا في ليبيا بالتسمم الغذائي بسبب تناول أطعمة فاسدة بداخل أحد المطاعم في مدينة الزاوية، حسب الإحصائيات الأولية لقسم الإسعاف والطوارئ.
وقال رئيس قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى الزاوية العام محمد العموري، إنّ الحالات بدأت بالتوافد على المستشفى وأشار العموري إلى أنّ غالبية الحالات كانت بمستويات متوسطة الأعراض، باستثناء 3 حالات في مرحلة حرجة، مؤكدًا استعداهم التام لاستقبال أي حالات طارئة.
وأشار المكتب الإعلامي لمديرية الحرس البلدي الزاوية، أن التحقيقات ما زالت مستمرة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل الجهاز والبحث الجنائي بالمدينة حيال الواقعة.
اقرأ أيضًا..
إيطاليا تحذر من خطورة اشتباكات مليشيات غرب ليبيا
حذرت إيطاليا، الإثنين، من خطورة الوضع في ليبيا إثر أسبوع حافل بالاشتباكات المسلحة بين المليشيات غربي البلاد.
وحذر السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو من عودة ليبيا للمواجهات الخطيرة بسبب الوضع الراهن في البلاد وذلك خلال لقاء رئيس حكومة الوحدة الليبية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة.
وقال السفير الإيطالي عبر صفحته الرسمية في "تويتر" عقب اللقاء، أنه " شددت على أن الوضع الراهن لا يمكن أن يدوم ويبقى - قد يعيد البلاد إلى المواجهات الخطيرة ".
وتأتي هذه التصريحات عقب يومين من اشتباكات مسلحة عنيفة شهدتها منطقة عين زارة السكنية بالعاصمة الليبية طرابلس بين "مليشيات الردع" و"مليشيات الحرس الرئاسي" ما أسفر عن مقتل 16 شخص بينهم مدنيين وثلاث أطفال وإصابة 52 شخص أخرين، فضلا عن إتلاف العديد من السيارات المواطنيين الليبيين وتدمير منازلهم.
كما جاءت بعد يوم من مواجهات مسلحة أخرى اندلعت السبت في ضواحي مدينة مصراتة الليبية بين مليشيات مسلحة أخري.
وأضاف بوتشينو" شددت على أهمية الانتخابات ضمن الإطار الدستوري المناسب للاستجابة لمطالب الاستقرار والازدهار الذي يناشد بها الشعب الليبي".
وفي خلال هذا -بحسب السفير الإيطالي- فإن ليبيا بحاجة وبشكل عاجل إلى هيئة تنفيذية موحدة وشمولية".
وتابع: "يجب المحافظة على حيادية مؤسسة النفط الليبية والمناصب السيادية وكذلك ضمان الاستخدام الشفاف والمنصف للموارد الوطنية تعد من العناصر الرئيسية لهذه العملية ".
وتصريحات السفير الإيطالي سبقها أمس تحذيرات عربية وأفريقية من خطورة الوضع في غرب ليبيا.
وتشهد العاصمة طرابلس اشتباكات مسلحة بين الحين والآخر بين المليشيات المسلحة التي تسيطر على المنطقة الغربية في ظل صمت كامل من حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وعجز من أجهزتها الأمنية والعسكرية عن وقف مثل هذه الأعمال الخارجة على القانون.