وفاة الممثل الأمريكي بول سورفينو عن عمر ناهز ال 83 عامًا
توفي الممثل الأمريكي بول سورفينو، عن عمر ناهز 83 عامًا في منزله بولاية إنديانا "لأسباب طبيعية"، حسبما أعلن روجر نيل، وكيل الدعاية الخاص به.
واشتهر سورفينو بلعب دور بولي شيشرون في فيلم "جودفيلاس" أو ( الأصدقاء الطيبون ) وهو فيلم جريمة أمريكي من إنتاج عام 1990 ومن إخراج مارتن سكورسيزي ومن بطولة روبرت دي نيرو وراي ليوتا وجو بيشي.
وترك سورفينو وراءه زوجته وثلاثة أبناء، ومشوار حافل بالأعمال الفنية.
وعلى مدار مشواره السينمائي والتلفزيوني الذي بدأ في عام 1970، اشتهر سورفينو بتجسيد شخصيات رجال الشرطة ورجال العصابات.
وقالت زوجته دي دي سورفينو في بيان بعد وفاته: "لقد كان حب حياتي وأحد أعظم الفنانين على الشاشة والمسرح على الإطلاق.. لن يكون هناك بول سورفينو آخر".
أخبار أخرى..
"كيرة والجن" يواصل نجاحاته ويُزيح "كازابلانكا"
يواصل الفيلم المصري "كيرة والجن" حصد النجاح بسبب المحتوى الجيد، وشعبية أبطاله.
ونجح "كيرة والجن" في إزاحة فيلم "كازابلانكا" بطولة أمير كرارة من المركز الثالث في سباق الأعلى دخلا في السينما المصرية، وتراجع الفيلم للمركز الرابع بينما احتل "كيرة الجن" المركز الثالث، بعد فيلم "ولاد رزق" الذي يحتل المركز الثاني بإجمالي إيرادات بلغت 103 ملايين جنيه، ويتصدر فيلم "الفيل الأزرق 2" السباق بحجم إيرادات بلغت 104 ملايين جنيه.
طرح فيلم "كيرة والجن" في موسم عيد الأضحى 2022، وبلغت إيراداته حتى الآن 86 مليون جنيه، وهذا يعني أنه تفوق على فيلم كازابلانكا الذي عرف طريقه لدور العرض عام 2019، وحقق 82 مليون جنيه.
فيلم "كيرة والجن" بطولة كريم عبدالعزيز وأحمد عز وهند صبري وسيد رجب وأحمد مالك وروبي وهدي المفتي ورزان الجمال وعن رواية 1919 وتأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد.
ويسلط الفيلم الضوء على مرحلة مهمة في تاريخ مصر، ودور المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإنجليزي.
أخبار أخرى:
"عدو المرأة".. ذكرى وفاة الأديب المصري توفيق الحكيم
اشتهر طوال حياته بلقب "عدو المرأة"، وعزوفه عن الزواج، هو المؤلف والأديب المصري توفيق الحكيم.
تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الأديب والمفكر المصرى توفيق الحكيم الذى رحل عن عالمنا 26 يوليو 1987 عن عمر يناهز 88 عامًا ساهم خلالها في إثراء المكتبة الأدبية فى مصر عن طريق كتابة المسرحيات والقصص القصيرة والروايات والعديد من المقالات الأدبية.
وُلد في الإسكندرية 9 أكتوبر 1898 لأب يعمل فى السلك القضائى وأم تركية وقد درس الحقوق ثم سافر إلى فرنسا للحصول على شهادة الدكتوراه في القانون للعمل فى السلك القضائى كوالده وكان زيارته لمتاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح فى فرنسا واطلاعه على الأدب العالمى وفى مقدمته اليونانى والفرنسى الأثر الأكبر فى تنشئته الأدبية واكتسابه ثقافة فنية فانصرف عن دراسة القانون واتجه للأدب المسرحي والقصصي.
ألف العديد من الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات تجاوزت 60 مؤلفا كما ترجم العديد من مؤلفاته إلى اللغات الأجنبية واتسمت مؤلفاته المسرحية بعد قابليتها للتمثيل وأطلق عليها "المسرح الذهني" فيقول الحكيم: "إنى اليوم أقيم مسرحب داخل الذهن، وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك فى المطلق من المعانى مرتدية أثواب الرموز.. لهذا اتسعت الهوة بينى وبين خشبة المسرح، ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة".
