مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة الجزائرية تتسلم مسودة قانون خاص بملف الإرهاب

نشر
الأمصار

أعلنت الحكومة الجزائرية، اليوم الثلاثاء،  أنها استلمت مسودة مشروع قانون من وزير العدل يعتبر مكملاً لقوانين سابقة كانت تعنى بملف المصالحة مع من صنفوا إرهابيين خلال تسعينيات القرن الماضي.

وفي سياق أخر، استقبلت وزيرة البيئة الجزائرية، سامية موالفي،  الاثنين الماضى، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة بالجزائر ايرينا كوبليفاتسكايا بتود.

وفي بيان للوزارة، فقد تباحث الطرفان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك ومناقشة البرامج والمشاريع التي تهتم بمجالات البيئة و التنمية المستدامة بين المنظمة و الجزائر.

كما تم الاتفاق على إمضاء وثيقة المشروع الخاص بالتسيير المتكامل للغابات و التنوع البيولوجي بالسلسلة الجبلية البيبان في أقرب الآجال، هذا المشروع الذي يندرج ضمن المشاريع المستدامة والممول من طرف صندوق البيئة العالمي.

الى جانب ذلك تطرق الطرفان إلى استذكار المشاريع المقترحة من طرف وزارة البيئة بالشراكة مع المنظمة قصد تجسيدها على المدى القصير والتي تتمحور حول الاقتصاد الدائري،  التنوع البيولوجي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أخبار أخرى..

وزير الخارجية الجزائري يسلم الرئيس السوري رسالة بشأن القمة العربية

استقبل رئيس سوريا بشار الأسد، وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة،  الاثنين الماضى، خلال زيارته إلى دمشق، وبحث الطرفان تعزيز العلاقات الأخوية بين سوريا والجزائر، وذلك بحسب بيان لرئاسة الجمهورية السورية.

وأكد بيان الرئاسة السورية، أن العلاقات مع الجزائر مبنية على المبادئ والقيم المشتركة والمحطات التاريخية التي جمعت الشعبين والبلدين الشقيقين، مشيرًا إلى بحث الأسد ولعمامرة، تحقيق الرغبة والإرادة من قبل الجانبين، لتطوير هذه العلاقات.

العلاقات الثنائية

وسلم لعمامرة، الرئيس السوري؛ رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تتعلق بالعلاقات الثنائية واستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء التحديات التي تواجه المنطقة، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في الجزائر.

وذكر البيان، أن الأسد حمّل الوزير الضيف؛ تحياته وشكره للجزائر قيادة وشعبا، لأنها بادلت سوريا الوفاء بالوفاء على الدوام، مشيرا إلى أن الشعب السوري لن ينس موقف الجزائر التي وقفت إلى جانبه في الحرب التي يتعرض لها، وسيذكرها دائما على أنها بلد شقيق مُتمسك بمبادئه وعروبته، مؤكدًا حرص سوريا على العمل مع الجزائر، لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين وتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين.

واعتبر الأسد، أن الجامعة العربية هي مرآة الوضع العربي، وأن ما يهم سوريا هو صيغة ومحتوى ونتاج العمل العربي المشترك، لأنها حريصة على المضمون أكثر من الشكل، وهي تقدر تقديرا عاليا موقف الجزائر الداعم للحقوق السورية في كل المجالات.

بدوره أكد الوزير لعمامرة، أن سوريا عنصر أساسي على الساحة العربية وعضو مؤسس في الجامعة العربية، وأن العالم العربي بحاجة إلى سوريا وليس العكس، مشيرا إلى أن الجزائر ستكون مع سوريا وستنسق معها في الوضع العربي والدولي خلال رئاستها للقمة كما كانت دائما.

وخلال اللقاء، تم تبادل بعض المقترحات والصيغ لتحسين العمل العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الجامعة العربية، ولمواجهة القضايا والتحديات التي تواجه العرب.

وأشار لعمامرة، إلى أن بلاده تتطلع لتطوير التعاون الثنائي مع سوريا في كل المجالات وتأمل بأن تكون هناك فرصة قريبة لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة السورية الجزائرية.