مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الانتخابات التونسية: غدًا فتح باب الطعون على استفتاء الدستور الجديد

نشر
الأمصار

أكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس،  محمد التليلي، أنه سيتم الإعلان عن النتيجة النهائية الرسمية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في 30 يوليو الجاري ما لم تقدم طعون للمحكمة الإدارية خلال الثلاثة أيام المقبلة، موضحًا أنه في حال تقديم طعون ستنتظر نتيجتها على أن تعلن نتائج الاستفتاء النهائية الرسمية بحد أقصى يوم 28 أغسطس المقبل.

وأوضح “التليلي” -في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس،  اليوم الثلاثاء، أن عمليات تجميع وفرز الأصوات مازالت مستمرة، لافتًا إلى أن النتائج الأولية للاستفتاء سيعلن عنها مساء اليوم ما بين السابعة والثامنة مساء بتوقيت تونس.

كان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر قام بزيارة مركز تجميع النتائج التابع للهيئة الفرعية للانتخابات بسوسة لمتابعة تقدم سير عملية تجميع النتائج والتثبت من محاضر الفرز استعدادًا للإعلان الرسمي عن النتائج الأولية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.

كما قام نائب رئيس الهيئة ماهر الجديدي وأعضاء الهيئة محمد التليلي ومحمود الواعر ومحمد الفريخة بزيارة لمركز تجميع النتائج بقصر الرياضة بالمنزه التابع للهيئتين الفرعيتين للانتخابات بتونس 1 وتونس 2 لمتابعة تقدم سير عملية تجميع النتائج والتثبت من محاضر الفرز.

أخبار أخرى..

الرئيس التونسي: يوم الاستفتاء تاريخي والشعب سيسترجع سيادته كاملة

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن يوم الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد هو يوم تاريخي، خرج فيه الشعب التونسي للمشاركة رغم ارتفاع درجات الحرارة، وحقق الشعب معجزة بكل المقاييس فقد عبر من ضفة اليأس والإحباط إلى ضفة الأمل والعمل، وبفضل الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين سنواصل بناء تونس حتى تعود كما كانت وأفضل.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية للرئيس التونسي ،خلال جولته في شارع الحبيب بورقيبة الذي توافد إليه المواطنون منذ الساعات الأولى، اليوم الثلاثاء، وحتى الفجر للاحتفال بالنتيجة الأولية للمشاركة في الاستفتاء، حيث تعالت الزغاريد والهتافات المؤيدة للرئيس التونسي وقراراته"بالروح بالدم نفديك يا رئيس"  "الشعب معاك".


وفي سؤال عن من قاطعوا الاستفتاء، رد الرئيس التونسي "من أراد المقاطعة حر وكانت إرادته فكان بإمكانه أن يشارك يقول لا لكن يتحمل مسؤولية عدم مشاركته .. فالجماهير الموجودة في كل المدن تؤكد أن الشعب يحقق الانتقال نحو المستقبل بعدما تعمدوا التنكيل به بقطع المياه والكهرباء وعدم توفر السكر"، مضيفًا أن "الشعب سيسترد ثرواته ومن أجرم في حقه سيدفع الثمن ولن نترك أي مليم سطا عليه لأنه أخذ من جيوب الفقراء".