وزير خارجية تونس يثمن جهود بعثة الجامعة العربية لملاحظة الاستفتاء على الدستور
ثمن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، الجهود البناءة لبعثة جامعة الدول العربية لمتابعة وملاحظة الاستفتاء على الدستور الجديد للجمهورية التونسية، وحرصها على سير عملية الاستفتاء في إطار من الشفافية والنزاهة وفقا لما تقتضيه الآليات الديمقراطية، مؤكدا أنه ما سعت إليه بلاده طيلة الإعداد لهذا الاستحقاق المهم، إلى ضمانه وضمان مشاركة الشعب التونسي فيه بكامل إرادته وحريته.
وذكر بيان لوزارة الخارجية التونسية، أن ذلك جاء خلال استقبال الجرندي لرئيس البعثة السفير عبد الحسين الهنداوي، والوفد المرافق له، حيث جاء بطلب من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
من جانبه، أعرب السفير عبد الحسين الهنداوي عن شكره للجهات التونسية على تقديم التسهيلات المطلوبة لوفد الجامعة العربية حتى يضطلع بمهامه على أحسن وجه في كنف الحياد التام.
وأشار السفير الهنداوي أن الاستفتاء دار في مناخ من الهدوء وفي كنف النزاهة والشفافية ولم يسجل الوفد الذي كان أعضاؤه موزعين على عدد مهم من مكاتب الاقتراع أية إخلالات أو خروقات باستثناء بعض النواقص في قائمات التسجيل وقد تمكنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من معالجتها.
كما ثمن وفد الجامعة العربية بالمناسبة الإعداد الجيد للهيئة لهذا الاستحقاق، معتبرا إياها مكسبا للشعب التونسي، مشددا على استعداد الجامعة لتقديم جميع أنواع الدعم لتونس.
أخبار أخرى…
حرس السواحل التونسي ينقذ 13 مهاجرًا غير شرعي
تمكنت وحدات حرس السواحل البحرية التونسية، من إنقاذ 13 مهاجرًا غير شرعي بالقرب من سواحل مدينة نابل شمال شرق تونس.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية التونسية أن المهاجرين كانوا يعتزمون بلوغ السواحل الأوروبية قبل أن يتعطل مركبهم في عرض البحر.
فيما اعترضت القوات البحرية الملكية في المغرب، مئات المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي.
وحسب وكالة “المغرب العربي” للأنباء، أوقفت وحدات خفر السواحل 359 مهاجرا غير شرعي خلال 3 أيام.
وفي هذا الصدد، قال مصدر عسكري للوكالة، إن معظم المهاجرين ينحدرون من أفريقيا جنوب الصحراء وبينهم 4 أطفال و10 نساء.
وكان المهاجرون على متن قوارب تقليدية، وحاول بعضهم الهجرة سباحة، ونقل الأشخاص الذين تم نقلهم إلى موانئ المملكة للقيام بالإجراءات الإدارية معهم، بعد تلقيهم للإسعافات الأولية