مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. صالح يلتقي رئيس حزب قادمون ويبحثان مستجدات الشأن السياسي في البلاد 

نشر
الرئيس العراقي ورئيس
الرئيس العراقي ورئيس حزب قادمون

استقبل رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، في مكتبه ببغداد رئيس حزب قادمون حسين الرماحي والوفد المرافق له. 

وقال الرئيس صالح، إن العراق يمر اليوم بمنعطفات كبيرة وعلينا جميعاً التكاتف والتلاحم لاخراج البلد من هذه الأزمات وإيصاله الى بر الأمان.

وأيد الرماحي طروحات الرئيس وبارك دوره في إستعادة العراق مكانته الحقيقية محلياً وخارجياً ،مشدداً على دور قادمون ومشاركته الفاعلة في جميع الحوارات والمفاوضات السياسية الجارية.

ورافق الرماحي وفد مكون من رئيس كتلة قادمون النيابية النائب كامل العكيلي وعدد من أعضاء المكتب السياسي .

وجرى خلال اللقاء أستعراض الموقف السياسي العام وتطورات ومستجدات الأحداث في البلاد ومناقشة موضوع أنتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة.

وفي وقت سابق، استقبل رئيس الجمهورية العراقي، الدكتور برهم صالح، في قصر السلام ببغداد، وزير الخارجية الجزائري السيد رمطان لعمامرة.

وفي مستهل اللقاء نقل الوزير، تحيات وتقدير الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون إلى الرئيس برهم صالح، وسلمه رسالة خطية متعلقة بالتحضيرات لعقد القمة العربية المقبلة في الجزائر والمقرر تنظيمها في تشرين الثاني القادم.

كما جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والتنسيق في مختلف القطاعات بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب المشاركة الفاعلة للعراق في القمة العربية.

كما جرى التطرق إلى القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق المشترك لتخفيف توترات المنطقة وإنهاء الأزمات القائمة.

وأكد الرئيس العراقي، برهم صالح، ووزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أهمية التنسيق المشترك لتخفيف توترات المنطقة.

وذكر بيان لمكتب الرئيس صالح  أوردته وكالة الأنباء العراقية(واع)، أن صالح استقبل لعمامرة، الذي سلمه رسالة خطية متعلقة بالتحضيرات لعقد القمة العربية المقبلة في الجزائر والمقرر تنظيمها في نوفمبر المقبل.

وأضاف البيان أنه جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والتنسيق في مختلف القطاعات بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب المشاركة الفاعلة للعراق في القمة العربية، وكذلك التطرق إلى القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.