5 قتلى في انفجارين منفصلين جنوب الصومال
قالت الإذاعة الرسمية فى الصومال، إن 5 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم الأربعاء، في انفجارين منفصلين وقعا فى بلدتين بجنوب البلاد.
وأعلن مسلحو حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتهم عن الهجومين، حسبما نقل موقع "الشرق".
وقالت الشرطة إن 4 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في الحادث الأول حين انفجرت قنبلتان كانتا مزروعتان في سوق للماشية في بلدة أفجوي بإقليم شبيلا السفلى.
وأفادت الإذاعة الرسمية بوقوع انفجار ثانٍ في بلدة مركة الساحلية أودى بحياة مفتش الشرطة هناك.
وفي سياق أخر، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقديم 476 مليون دولار كمساعدات إنسانية وتنموية لشعب الصومال، حيث دفع الجفاف غير المسبوق تاريخيًا أكثر من 7 ملايين شخص إلى حافة المجاعة.
ويشار إلى أن المخصصات المالية البالغة 476 مليون دولار كمساعدات إنسانية جزء من مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في يونيو الماضي وقدرها 2.76 مليار دولار.
ويتم تخصيصها لمعالجة الآثار الأكثر خطورة للأغذية العالمية والأزمة الأمنية والجفاف التاريخي في البلدان التي تعاني من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد والاعتماد على الواردات الروسية والأوكرانية ، والتعرض لصدمات الأسعار.
مساعدات الإنسانية لشعب الصومال
وأوضح بيان صادر عن الوكالة الأمريكية تقديم ما يقرب من 707 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية لشعب الصومال في السنة المالية 2022 ، داعية لانضمام شركاء الصومال في المجتمع الدولي إلى الولايات المتحدة في زيادة مساهماتهم للشعب الصومالي لتجنب خسارة كبيرة في حياة الأشخاص وسط انتظار عدة مواسم مطيرة متتالية فاشلة وارتفاع أسعار الغذاء والوقود بسبب الأزمة الروسية-الأوكرانية.
وأشارت إلى أن هذه المساهمات تتزامن مع الوقت الذي تشهد فيه الصومال أربعة مواسم جفاف متتالية، ويواجه أكثر من 200 ألف شخص حاليًا خطر المجاعة الوشيك بسبب تضافر عوامل كورونا وغزو الجراد الصحراوي، وعدم التعافي من الجفاف السابق ما أدى إلى تقويض سبل عيش الناس في جميع أنحاء البلاد، وفي الوقت نفسه، أدى تغير المناخ إلى زيادة تواتر وشدة حالات الجفاف على مستوى العالم.
وذكرت أن المساعدات الإنسانية ستسمح لشركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتوسيع نطاق المساعدة على وجه السرعة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء الصومال.