فرنسا تعلن قدرتها على إمداد ألمانيا بـ 2% من استهلاكها للغاز الطبيعي

سلط استخدام موسكو للغاز الطبيعي كسلاح اقتصادي وسياسي ضد الاتحاد الأوروبي، الضوء على اعتماد الاتحاد الأوروبي وخصوصا ألمانيا على الغاز الروسي وأدى إلى البحث عن موارد طاقة بديلة.

وقال مسؤولو الطاقة الفرنسيون، إن فرنسا قادرة على إمداد ألمانيا بـ 20 تيراواط / ساعة من الغاز الطبيعي ، أو 2% من الاستهلاك الألماني، خلال أشهر الشتاء إذا لزم الأمر.

وتضررت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا وأكبر مستورد للغاز الروسي، بشدة من تخفيضات الإمدادات منذ منتصف يونيو، وتستعد لجميع السيناريوهات، بما في ذلك الإغلاق الكامل لصادرات الغاز الروسي.

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إنّ وجود المرتزقة الروس في ليبيا، لا يزال يمثل عاملاً من عوامل عدم الاستقرار لحلف شمال الأطلسي الناتو ولمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​بأسرها.

جاء ذلك خلال إحاطة برلمانية قدمها دي مايو، أمس الثلاثاء، أمام لجنتي الخارجية والدفاع المشتركتين لمجلسي النواب والشيوخ، ذكر أنّ مرتزقة فاغنر تستفيد من الدعم اللوجستي للطيران الروسي، وأنّه يزال يمثل عاملاً من عوامل عدم الاستقرار في ضوء تغلغل موسكو المتزايد في منطقة الساحل وإفريقيا.

وشدد دي مايو على ضرورة  درء أفق وجود حكومتين متوازيتين في ليبيا والذي تعتبر كل منهما الأخرى غير شرعية، مؤكدا التزام المجتمع الدولي بقيادة الأمم المتحدة بتجنب مخاطر مزيد التشرذم الاجتماعي والمؤسسي والحفاظ على التقدم فيما يتعلق بالاستقرار.

وتابع دي مايو أنّه في ضوء الزيادة التدريجية في التدفقات غير النظامية للمهاجرين، يظل التواجد والمساعدة التقنية للسلطات الليبية أمرًا محوريًا بغية تعزيز استقلالية أكبر في الإدارة المتكاملة لحدود البلاد وفي مكافحة الاتجار بالبشر.

أخبار أخرى..

لأول مرة في بنغازي.. اجتماع رئيسي أركان شرق وغرب ليبيا

تجتمع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، اليوم الأربعاء، في مدينة بنغازي شرق البلاد برئاسة رئيسي الأركان بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد، ونظيره بالجيش الليبي عبد الرزاق الناظوري، في خطوة قد تقود إلى توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا.

لأول مرة في بنغازي

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب في تصريح للعربية.نت، إن هذا الاجتماع الذي يجرى لأول مرة في مدينة بنغازي وستحضره قيادات عسكرية من الطرفين، هو تكملة للقاءات سابقة جمعت الطرفين، ويهدف لاستكمال خطوات توحيد المؤسسة ex ya كرية وتنفيذ اتفاق جنيف الخاص بوقف إطلاق النار وما انبثق عنه من بنود تتعلق بإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة.

لقاء سابق في طرابلس

يأتي هذا الاجتماع بعد أسبوع من لقاء مماثل في العاصمة طرابلس، اتفق خلاله رئيسا أركان الشرق والغرب الليبي على تسمية رئيس أركان واحد للمؤسسة العسكرية، وكذلك وضع برامج تدريب مشتركة والتنسيق في الأعمال، إلى جانب تفعيل القوة المشتركة التي تم الاتفاق على تشكيلها في اتفاق وقف إطلاق النار.