قائد الجيش اللبناني: الصراعات الطائفية أوصلت لبنان إلى الخراب

 دعا قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، خريجي الكلية الحربية إلى البعد عن أي انقسامات طائفية تزرع الخلاف بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا أن تعدد الطوائف نعمة لكن الطائفية نقمة ومعتبرا أن الصراعات الطائفية أوصلت لبنان إلى الخراب.

وقال قائد الجيش اللبناني، في كلمة اليوم الأربعاء خلال لقائه في الكلية الحربية مع الضباط خريجي أول دورة في تاريخ الجيش تضم ضباطا من الجنسين بعد ثلاث سنوات من الدراسة، إن دخول الطلاب إلى الكلية الحربية كان مشروع تحد لتجنب الفراغ في ظل العراقيل التي منعت التطوع، حيث دعاهم إلى البقاء على قدر المسؤوليات الجسيمة التي تنتظرهم في الوحدات والاستعداد الدائم لمضاعفة الجهود حفاظًا على أمن لبنان. 

وشدد على ضرورة التحلي بإرادة التحدي والقدرة على التأقلم مع الواقع، وتحويل الحياة العسكرية بصعوباتها ومشقاتها إلى ميدان للفخر وعزة النفس، مذكرا بأن شعار الجيش هو الشرف والتضحية والوفاء والشهادة.

وقال إن اللبنانيين أيقنوا أن لا خلاص لهم إلا بالجيش، ووضعوا ثقتهم الكاملة به بما يرفع حجم مسؤولية المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن المرحلة الحالية دقيقة وعصيبة، ومشددا على أن القيادة تبذل أقصى طاقاتها لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية عن كاهل العسكريين.

وحذر العماد عون من خطر المخدرات الداهم على الشباب صحيا واجتماعيا، وأثرِها المدمر على العائلات، مؤكدا أن محاربة هذه الآفة على رأس أولويات القيادة.

أخبار أخرى.. 

لبنان: اللجنة الوزارية تتخذ إجراءات لحل أزمة إضراب القطاع العام

أقرت اللجنة الوزارية المعنية بحل أزمة إضراب موظفي القطاع العام بلبنان، اليوم الأربعاء، عدة إجراءات لزيادة البدلات والأجور التي يتقاضاها الموظفون بشرط الالتزام بالحضور لمقار العمل مع التوجيه باتخاذ إجراءات قانونية مع المنقطعين عن العمل، وذلك بشكل مؤقت لحين إقرار الموازنة العامة للدولة للعام الحالي.

جاء ذلك عقب اجتماع اللجنة برئاسة نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اليوم الأربعاء؛ لمعالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام، وذلك بحضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي ووزراء المالية والعمل والشؤون الاجتماعية والصحة العامة والأشغال العامة والنقل والصناعة والتنمية الإدارية والتربية والتعليم العالي وعدد من كبار المسئولين.

وتضمنت القرارات المتخذة التأكيد على ما تم إقراره مؤخرًا بخصوص منح مساعدة مالية إضافية تعادل قيمة راتب كامل وبدل نقل يومي مقداره 95 ألف ليرة لبنانية يستفيد منها جميع الموظفين والمتعاقدين ومقدمي الخدمات بشرط حضور يومين على الأقل.