رئيس أركان الجيش العراقي يلتقي نظيره الإيطالي لبحث سبل التعاون المشترك

بحث رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الأول الركن عبد الامير رشيد يار الله، مع نظيره الايطالي الادميرال جوزيبيه كافو درايونه، آفاق التعاون والتنسيق على مستوى التسليح والتدريب وتقديم الخبرات.

وتناول الجانبان آفاق التعاون والتنسيق على مستوى التسليح والتدريب، اضافة الى تقديم الخبرات من اجل تطوير مهارات وقدرات الجيش العراقي

وبدوره، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، سعي العراق لتطوير علاقاته مع إيطاليا في المجالين العسكري والأمني، والاستفادة من الخبرات الدولية. 
وأكد الأعرجي، سعي العراق لتطوير علاقاته مع إيطاليا في المجالين العسكري والأمني، والاستفادة من الخبرات الدولية، بما يعزز أمنه واستقراره.
وأشار إلى أن العراق تعرض لهجمة إرهابية كبيرة، وقدم تضحيات كبيرة، مبينا أنه لولا فتوى المرجعية الرشيدة لتقدم داعش باتجاه بغداد، لافتا إلى أن الشعب العراقي بكل أطيافه وأديانه اشترك بهذه الملحمة للدفاع عن العراق، فكانت مثالا لتوحد الشعب كله".
من جانبه، قدم رئيس أركان الجيش الإيطالي التعازي للشعب العراقي بالحادث المؤسف الذي راح ضحيته مدنيون، إثر قصف مدفعي تركي في زاخو. 
كما أشار رئيس أركان الجيش الإيطالي، إلى أن "حضارة العراق هي أقدم حضارة على وجه الكرة الأرضية، وأن العراقيين حاربوا داعش نيابة عن العالم، مضيفاً أن إيطاليا تحتاج أيضا الى خبرة العراق في مجال مكافحة الإرهاب، للاستفادة من هذه التجربة.

أخبار أخرى..

الكاظمي يصدر توجيهات للأجهزة الأمنية في الانبار

أصدر رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، توجيهات للأجهزة الأمنية في محافظة الأنبار.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ترأس اليوم الأربعاء، اجتماعاً لقيادات الأجهزة الأمنية في محافظة الانبار".

وأضاف البيان، أن "الاجتماع بحث الواقع الأمني ومناقشة الخطط الموضوعة لحماية المحافظ".

وأشاد الكاظمي في مستهل الاجتماع، بـ"جهود القوات الأمنية في محافظة الأنبار، التي ساهمت في تعزيز أمن المواطنين واستقرار أحوالهم المعاشية؛ مما ساعد في شروع الأنبار بنهضة في مجال الإعمار سواء في مركز المحافظة أو في نواحيها، ولاسيما أن المحافظة قد عانت كثيراً بسبب الحرب ضد الإرهاب؛ لذا فإن إعمارها هو أقوى رد على فلول الإرهاب".

وأكد "دعم الحكومة للمؤسسة العسكرية، وهي على استعداد لتلبية احتياجات الأجهزة الأمنية في المحافظة  بما يحسن أداءها، ويطوّر من قدراتها الأمنية".

ووجه "جميع القيادات الأمنية بضرورة ترسيخ الثقة بين المواطن ورجل الأمن، وبذل الجهود للتصدي للتجاوزات والتعاطي مع حالات الاستفزاز بهدوء وحكمة"، مشدداً على "منع استغلال الانتماء العشائري والسياسي، وأن يكون الانتماء للعراق فقط، وأن تتصدى أجهزتنا الأمنية بقوة لمحاولات تهريب المخدرات، التي تهدد شبابنا وبلدنا".