مقتل 4 مسلحين أكراد بقصف تركي في سوريا
قُتل 4 عناصر من قوات الأمن الكردية (الأسايش) الخميس، في قصف استهدفهم من مسيّرة تركية في شمال سوريا، بحسب مصادر كردية والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكرت قوات قوات الأمن الكردية أن مسيّرة تركية استهدفت عناصرها ما أسفر عن مقتل 4 من عناصرها، بينهم ثلاث نساء.
ويأتي التصعيد بعد تلويح أنقرة منذ قرابة شهرين بشنّ عملية عسكرية ضد منطقتين تحت نفوذ القوات الكردية، وتأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام أن بلاده ستواصل "قريباً القتال ضد المنظمات الإرهابية" في شمال سوريا، رغم تحذيرات دولية من مغبة المضي في هجومه.
وندّدت قوات الأمن الكردية في بيان باستمرار "العدوان التركي بالاعتداءات" عليها.
وأكد المرصد استهداف القوات الكردية في ريف الرقة الشمالي، "بصاروخ من طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو التركي".
وشكلت الوحدات الكردية رأس حربة في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. لكن أنقرة التي شنّت ثلاث هجمات سابقاً في سوريا، تصنّفها "إرهابية" وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.
مقتل 17 شخصًا باشتباكات في السويداء بسوريا
قال نشطاء ووسائل إعلام محلية بسوريا، اليوم الخميس، إن هناك 17 شخصًا قتلوا وآخرين أصيبوا في اشتباكات بين سكان مسلحين وبين آخرين موالين للأجهزة الأمنية بمحافظة السويداء جنوب سوريا.
وظلت المحافظة، ذات الأغلبية الدرزية، في منأى في الغالب عن الصراع الدموي الذي عصف ببقية أرجاء البلاد منذ عام 2011، لكن احتجاجات متفرقة اندلعت هناك بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وقال ريان معروف، النشط ومدير موقع السويداء24 الإعلامي المحلي، إن السكان يشعرون بإحباط متزايد من قيام مقاتلين مدعومين من الحكومة باعتقالات تعسفية وإقامة حواجز طرق عشوائية وعمليات خطف من أجل الحصول على فدية.
في نهاية الأسبوع، دفع اعتقال شخص سكانا آخرين إلى إقامة حواجز على الطرق واحتجاز أعضاء من العصابات المدعومة من الحكومة ومحاصرة قواعدهم، بحسب ما ذكر موقع السويداء24.
وقال “معروف” لرويترز“ :"اندلعت هذه الانتفاضة فجأة ووقعت هجمات على قواعد هذه الجماعات المسلحة المدعومة بأسلحة ثقيلة".
وقالت مديرية صحة السويداء إن القتال أسفر عن مقتل 17 شخصًا، ونقل عنها ذلك كل من موقع السويداء24 وصحيفة الوطن الموالية للحكومة، اليوم الخميس.
ولم تعلق الحكومة السورية على الأحداث لكن صحيفة الوطن قالت إن القتال هدأ وإن المفاوضات جارية بشأن تسوية.