بالإنفوجراف.. تعرف على أبرز الملفات في القمة بين السعودية وفرنسا
تعقد مساء اليوم قمة تجمع بين ولي عهد السعودية والرئيس الفرنسي
يناقش ماكرون وبن سلمان خلال القمة ملفات بارزة منها:
الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة.
الملف النووي الإيراني
الوضع في اليمن في ظل استمرار التدخل الإيراني وتهريب الأسلحة والذخائر
الانتخابات الرئاسية في لبنان وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية
ملف الغاز والنفط
تشكيل مجلس شراكة استراتيجي سعودي-فرنسي
بحث تأسيس تعاون تكنولوجي جديد بين الرياض وباريس
محاربة الإرهاب وأزمة الطاقة.. أبرز الملفات في قمة السعودية وفرنسا
يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، مساء الخميس، ضمن جولة أوروبية بدأت باليونان.
ووصل الأمير محمد بن سلمان، مساء الأربعاء، إلى مطار أورلي في باريس، بعد ختام زيارته إلى قبرص التي بدأها الثلاثاء، وشهدت توقيع اتفاقيات والتفاهم حول موضوعات مشتركة.
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل محمد بن سلمان بعد ساعات على عشاء عمل مقرر في الساعة 20,30 (18,30 ت غ) في الإليزيه.
وتشهد العلاقات الفرنسية السعودية، تاريخًا كبيرًا بدأ منذ عام 1926 عندما أرسلت فرنسا قنصلًا مكلفًا بالأعمال الفرنسية لدى المملكة، ثم أنشأت بعثة دبلوماسية في جدة عام 1932، وتوالت خطوات إرساء العلاقات حيث دخلت مرحلة جديدة ومتميزة عقب زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز لفرنسا عام 1967 ولقائه الرئيس الفرنسي شارل ديجول، ومثلت تلك الزيارة دعمًا وتطورًا مستمرًا ليشمل مجالات أرحب بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
وجرى خلال تلك الفترة المديدة من تاريخ العلاقات تبادل الزيارات بين قيادات البلدين، وكبار المسؤولين فيهما، مما شكلت حلقات في سلسلة توثيق وتطوير العلاقات بين المملكة وفرنسا وتنسيق الجهود بما يعود بالمصالح المشتركة، على المنطقة والشعبين الصديقين.
وفي عام 1986م افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حينما كان أميرا لمنطقة الرياض والرئيس الفرنسي جاك شيراك، معرض المملكة بين الأمس واليوم في باريس تعرف الزائرون من خلاله على ماضي المملكة وتقاليدها وقيمها الدينية والحضارية ونموها الحديث ومنجزاتها العملاقة.
وزار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 29 أبريل 1997م، فرنسا التقى خلالها الرئيس جاك شيراك، ووقع مع عمدة باريس جان لييري ميثاق تعاون وصداقة بين مدينتي الرياض وباريس، والتقى عددًا من كبار المسؤولين الفرنسيين.
وفي 5 مايو 2015م حضر الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية السابق افتتاح أعمال الاجتماع التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، حيث يدعى للمرة الأولى رئيس دولة أجنبية لحضوره تقديرًا من المملكة لفرنسا.
وتقوم العلاقات بين فرنسا والمملكة العربية السعودية على مصالح إستراتيجية مشتركة تتمثل في حفظ الأمن بالمنطقة المضطربة وبذل جهود مشتركة لمحاربة الإرهاب والتقاء وجهات النظر بشأن الأزمات في المنطقة.