الكاظمي يؤكد التزام الحكومة بواجبها في حفظ الأمن وضمان السلم الاجتماعي
أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، التزام الحكومة بواجبها في حفظ الأمن وضمان السلم الاجتماعي.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، إن "الكاظمي، ترأس اجتماعاً موسعاً جمع القيادات الأمنية للقوات المسلحة، ناقش مجريات ما حصل أثناء تظاهرات يوم أمس في المنطقة الخضراء، وآلية حماية التظاهر بما يضمن عدم التعرّض للمتظاهرين السلميين".
وأكد الكاظمي بحسب البيان أن "الحكومة ملتزمة بواجبها في حفظ الأمن، وضمان السلم الاجتماعي، وحماية المؤسسات العامة والخاصة، والبعثات الدبلوماسية".
وجدّد القائد العام للقوات المسلحة تأكيده على أن الأجهزة الأمنية تؤدي دورها وفق القانون؛ لحماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية، ومنع أي محاولة للإخلال بالأمن، والنظام العام.
الكاظمي يدعو إلى التحلي بالحكمة ومواجهة الأزمات بروحية الحوار الوطني
قال القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي في بيان، اليوم الخميس، إن الأحداث المتسارعة التي يشهدها العراق في ضوء الخلافات السياسية الحالية تمثل مؤشراً مقلقاً للاستقرار والسلم الاجتماعي اللذين عملت الحكومة على تكريسهما وتثبيتهما منذ توليها في أيار 2020، مشيرًا إلى أن الحكومة خطت طوال العامين الماضيين نمطاً هادئاً ووطنياً في التعاطي مع الأزمات السياسية المختلفة وقدمت المصلحة العامة على المصالح الخاصة، وركزت جهودها المهنية على حفظ أمن الناس ومصالحها، وتجنب الدخول في مهاترات سياسية.
وتابع الكاظمي، ومن هذا المنطلق تعبر الحكومة عن استغرابها لاستمرار المحاولات في زجها بتفاصيل أزمات سياسية حتى بعد دخولها مرحلة تصريف الأعمال، وإعلانها منذ اليوم التالي لإجراء الانتخابات اتخاذ كل الإجراءات لتسليم الواجب والمسؤولية للحكومة التي تتشكل وفق السياقات الدستورية.
وأكد الكاظمي، إن الحكومة إذ تجدد مناشدة كل القوى السياسية بعدم إسقاط الأزمات السياسية عليها، بل تبني منهج الحوار البناء؛ لمعالجة الخلافات والخروج بالبلد من حالة الانسداد، فإنها تدعو الجميع إلى تفهم الموقف الحرج والحساس الذي يقف فيه العراق اليوم، ومنع زج البلاد في أزمة أمنية أو اجتماعية وسط ظروف إقليمية ودولية معقدة. إن العراق قد تمكن من استعادة عافيته بعد معاناة وتضحيات كبيرة، ويجب على الجميع الحفاظ على ما أنجز، ودعم الحكومة ومؤسساتها، والقوى الأمنية والعسكرية؛ للقيام بواجباتها في ضمان الاستقرار الأمني.
وأضاف الكاظمي، لقد حملنا شعار الصمت وعدم الدخول في المواجهات السياسية ورفضنا الرد على الاتهامات وحملات التشويه الظالمة، وحافظنا على استقلالية الحكومة في التنافس السياسي والانتخابي من خلال عدم مشاركة رئيس الحكومة أو من يمثله في الانتخابات التي جرت في تشرين الأول 2021؛ لحماية الانتخابات من أي اتهام أو تأويل، ومع ذلك لم تتوقف ماكنة الاتهام والتضليل عن محاولة تشويه هذا الدور الوطني، والطعن بحياد الحكومة، ومصداقيتها في كل مناسبة، ومن دون أسباب موضوعية.