اشتية يطالب ألمانيا بالاعتراف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الخميس، ألمانيا بالاعتراف بدولة فلسطين على الحدود المحتلة عام 1967 "من منطلق إيمانها بحل الدولتين وأهمية الحفاظ عليه".
وأكد اشتية، في بيان عقب استقباله في مدينة رام الله وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية توبياس ليندنر، على أهمية الاعتراف بفلسطين لـ "مواجهة كافة الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى تدمير حل الدولتين خاصة مصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني".
وشدد اشتية على أن "كافة أشكال الدعم التي يقدمها المجتمع الدولي لفلسطين تعمل إسرائيل على تدميرها بشكل ممنهج".
وطالب بهذا الصدد بتدخل دولي جاد للضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل "لا سيما المتعلقة بالسماح بعقد الانتخابات في القدس ترشحاً وانتخاباً وفق هذه الاتفاقيات وما تم العمل به سابقاً".
وأشار اشتية الى وجود فراغ سياسي بحاجة إلى ملء "يمكن العمل عليه من خلال توسعة مجموعة ميونخ، للوصول إلى مبادرة أو مؤتمر سلام دولي ينهي الاحتلال الإسرائيلي".
وبحسب البيان ، بحث اشتية مع ليندنر سبل عقد اللجنة المشتركة بين البلدين، وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في فلسطين، مثمنا الدعم الألماني المستمر لفلسطين بشكل مباشر أو ضمن الاتحاد الأوروبي.
ونقل البيان عن الوزير الألماني تأكيده على التزام بلاده بحل الدولتين ودعمه للوصول إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن القيادة الفلسطينية تعمل على حراك سياسي متعدد الأطراف لحشد الاعتراف بدولة فلسطين بغرض إنقاذ حل الدولتين.
وذكر مجدلاني ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن الحراك الفلسطيني يستند إلى أن الاعتراف الدولي "سيعزز المركز القانوني للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة ويضع المجتمع الدولي والدول الأعضاء أمام مسؤولياتهم لحفظ الأمن والسلام في المنطقة".
وأضاف أن الاعتراف الدولي مهم لاحترام الشرعية الدولية والقانون الدولي، ومسؤولية الأعضاء في الأمم المتحدة تجاه دولة فلسطين "رغم تنصل البعض من مسؤولياته".
أخبار أخرى..
فلسطين تختتم مشاركتها ببرنامج التراث العالمي في المنامة
اختتمت دولة فلسطين مشاركتها في برنامج التدريب الإقليمي لـ"بناء القدرات في مجال إدارة المخاطر والكوارث بمواقع التراث العالمي في المنطقة العربية"، الذي نظمه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي التابع لليونسكو في مملكة البحرين.
وتواصلت أعمال البرنامج لخمسة أيام متتالية بمشاركة 19 متدربا من مديري مواقع التراث العالمي في الدول العربية، إضافة إلى المعنيين بالتراث في المؤسسات المعنية بالتراث من 13 دولة عربية.
ومثل دولة فلسطين في البرنامج، مديرة موقع التراث العالمي التابع للإدارة العامة للتراث العالمي بوزارة السياحة والآثار حنان نجاجرة، والمهندسة المعمارية الفلسطينية، الباحثة في الموروث الثقافي جاودة محمد منصور.