مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بايدن يخطر الكونجرس بتمديد حالة الطوارئ الوطنية بشأن لبنان

نشر
الأمصار

أخطر الرئيس الأميركي، جو بايدن، الكونجرس بتمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بلبنان، مشيرا إلى استمرار أنشطة مثل نقل الأسلحة من إيران.
وقال بايدن، في رسالته الى الكونغرس، إن الأسلحة التي يجري نقلها باستمرار من إيران إلى حزب الله في لبنان، تشمل أنظمة متطورة بشكل متزايد.

ونبه الرئيس الأميركي إلى أن تلك الأفعال تقوض السيادة اللبنانية، كما تساهم في زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط.

وأضاف الرئيس الأميركي أن تلك الأنشطة شكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وحالة الطوارئ الوطنية عبارة عن حق يمنحه الكونغرس للسلطة التنفيذية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مقدمتها الرئيس، للتعامل مع الأزمات الطارئة بسرعة.

وبموجب حالة الطوارئ، يحق لرئيس الولايات المتحدة  أن يتجنب قيودا وحدودا على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات.

بايدن: تباطؤ الاقتصاد الأمريكي ليس مفاجئًا لكنه على المسار الصحيح

وسعى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لتهدئة قلق الناخبين بشأن حالة الاقتصاد، قائلاً إنه «ليس مفاجئا حدوث تباطؤ بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد انكمش مرة أخرى في الربع الثاني».

وأضاف في بيان «ليس من المستغرب أن يتباطأ الاقتصاد بينما يعمل مجلس الاحتياطي الاتحادي لخفض التضخم نحن على الطريق الصحيح وسنخرج أقوى وأكثر أمانا».

وأشار في بيانه إلى أن سوق العمل قوي على نحو قياسي وأن الإنفاق الاستهلاكي مستمر في النمو.

وأصبحت المخاوف بشأن الاقتصاد هي محور التركيز السياسي الأول لبايدن في انتخابات التجديد النصفي في الثامن من نوفمبر الثاني، إذ أصبحت سيطرة حزبه الديمقراطي على الكونجرس على المحك.

الاقتصاد الأمريكي يسجل انكماشًا للمرة الثانية هذا العام

وكان سجل الاقتصاد الأمريكي  انكماشًا وتراجع؟ا للمرة الثانية في الربع الثاني من العام الجاري، ورئيس المجلس الاحتياطي الاتحادي، يقول إنّ تراجع النشاط الاقتصادي ناتج عن تشديد السياسة النقدية.

وانكمش الاقتصاد الأمريكي مرة أخرى في الربع الثاني من العام، وسط تشديد كبير للسياسة النقدية، في محاولة من مجلس الاحتياطي الاتحادي لتحجيم التضخم، وهو ما قد يثير المخاوف في أسواق المال من أن يكون الاقتصاد بالفعل في حالة ركود.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية في تقديراتها للناتج المحلي الإجمالي، اليوم الخميس، إنّ الاقتصاد انخفض بنسبة 0.9% على أساس سنوي في الربع الثاني.

وكان اقتصاديون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم توقعوا نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5%.

وتراوحت التقديرات من معدل انكماش منخفض يصل إلى 2.1% إلى معدل نمو مرتفع يصل إلى 2%. وانكمش الاقتصاد 1.6% في الربع الأول.

والانكماش لربعين متتاليين في الولايات المتحدة يستوفي التعريف القياسي للركود، لكن المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية، وهو من يحدد رسميا حالات الركود في الولايات المتحدة، يعرّف الركود بأنه "تراجع ملحوظ في النشاط الاقتصادي في مختلف قطاعات الاقتصاد يستمر لأكثر من بضعة أشهر ويلاحظ عادة على مؤشرات الإنتاج والعمالة والدخل الحقيقي وغيرها".

وبلغ متوسط نمو الوظائف 456700 شهرياً، في النصف الأول من العام، وهو ما يحقق مكاسب قوية في الأجور. ومع ذلك، تزايدت مخاطر التراجع الاقتصادي. وانخفض بناء وبيع المنازل، في حين تراجعت معنويات الشركات والمستهلكين في الأشهر الأخيرة.

إعانات البطالة الحكومية

وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، أنّ الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على إعانات البطالة الحكومية تراجعت بواقع خمسة آلاف إلى رقم 256 ألفاً، لأسباب موسمية، في الأسبوع المنتهي يوم 23 تموز/يوليو.

وظلت المطالبات أقل من نطاق 270 ألفا و350 ألفاً الذي يقول الاقتصاديون إنّه يشير إلى زيادة معدل البطالة، لكن تباطؤ النمو قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى التراجع عن الوتيرة المتسارعة لتشديد السياسة النقدية، لكن الأمر سيعتمد على وتيرة التضخم المرتفع كثيراً عن مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي.