أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوى أسبوعي بدعم من قطاع العقارات
تزايد المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.
قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.
وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.
ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.
وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.
ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.
وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.
وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.
كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.
تراجع معدل التضخم في المغرب إلى 0.7 % خلال أكتوبر
أفادت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، أن معدل التضخم السنوي في البلاد، الذي يقيسه مؤشر أسعار المستهلكين، قد تباطأ ليصل إلى 0.7% في أكتوبر/تشرين الأول 2024، مقارنة بـ0.8% في سبتمبر/أيلول من نفس العام و1.7% في أغسطس/آب الماضي.
وأوضح التقرير أن أسعار المواد الغذائية، التي تعد من العوامل الرئيسية التي تتحكم في معدلات التضخم في المغرب، شهدت زيادة بنسبة 0.5% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وفي الوقت ذاته، ارتفع تضخم السلع غير الغذائية بنسبة 0.7%.
كما أشار التقرير إلى أن التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع ذات الأسعار الأكثر تقلباً، ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري، بينما سجل زيادة سنوية بلغت 2.4%.
المغرب يعزز مكانته في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025
ارتقى المغرب إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، يوم أمس ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان، ليحافظ على مكانته ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم.
أفاد مراسل وكالة أذرتاج، حسب المغرب العربي للأنباء، تأكيد خبراء مؤشر الأداء المناخي في كون المملكة المغربية تظل رائدة في هذا التصنيف، حيث تعتبر فاعلا إقليميا طلائعيا في مجال التنمية المستدامة والحد من غازات الاحتباس الحراري.
وأشاد الخبراء ذاتهم، في التقرير الذي يقدم تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، بالأولوية التي يوليها المغرب للتنمية المستدامة، والتي تتمثل في التزامه ببلوغ نسبة 52 في المائة من الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الوطني بحلول سنة 2030، وفي التقدم الملموس المحرز في تطوير مشاريع الطاقة الشمسية والريحية.
ويتقدم المغرب، الذي يحتل المركز الأول على مستوى القارة الإفريقية والعالم العربي في هذا التصنيف، الذي تهيمن عليه الدنمارك (المركز الرابع – المراكز الثلاثة الأولى شاغرة)، مرتقيا بمركز واحد مقارنة بنسخة 2024، على العديد من البلدان الرائدة في مجال الحياد الكربوني مثل ألمانيا (المركز 16). والنرويج (9) والسويد (11)
ويعد مؤشر الأداء المناخي، الذي يصنف البلدان حسب أربعة معايير تشمل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والطاقات المتجددة، واستخدام الطاقة، والسياسة المناخية، أداة مستقلة تبحث أداء سياسات تغير المناخ في 63 بلدا، منها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل منفرد والاتحاد الأوروبي ككل (27 بلدا).