الكشف عن موعد انطلاق دورة الألعاب السعودية
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية الأولى، عن إقامة أكبر حدث رياضي وطني خلال الفترة من 27 أكتوبر حتى 7 نوفمبر المقبل، بعد أن تم تأجيلها بسبب جائحة "كوفيد-19" في نهاية مارس 2020.
وبهذه المناسبة وجه وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، شكره للقيادة الحكيمة على دعمها اللّامحدود للقطاع الرياضي، مؤكدا أن دورة الألعاب السعودية نقطة تحوّل جديدة في تاريخ الرياضة السعودية والاهتمام الحكومي بقطاع الرياضة.
وأضاف: "تم الإعلان عن دورة الألعاب السعودية قبل أكثر من عامين، وتم تأجيلها بسبب جائحة كورونا التي تجاوزناها بنجاح ولله الحمد بفضلٍ من الله ثم حكومة وضعت الإنسان أولًا، حتى أصبحنا اليوم هُنا دون أي قيود وعُدنا لحياتنا الطبيعية".
وزاد: "لكون هذا الحدث يقام لأول مرة في المملكة، قمنا بمراجعة الآلية السابقة والتي كان التنافس فيها محصورًا بين 13 منطقة، وبعد عدة ورش عمل تم عقدها مع الاتحادات الرياضية وجدنا أن عددًا كبيرًا من المناطق ستواجه صعوبة بالتنافس لعدم وجود كيانات رسمية تُشرف على استقطاب اللاعبين وتدريبهم".
وأشار عبد العزيز بن تركي الفيصل: "لذلك وجَدنا أن الطريقة الأمثل لنُحقق أهدافنا المرسومة في هذا الحدث الكبير هو أن يكون التنافس بين الأندية الرياضية والتي ستمثل جميع مناطق ومدُن مملكتنا الحبيبة.
وتابع: "نحنً اليوم نمتلك أكثر من 100 نادي تنشُط لديهم أكثر من 15 رياضة مختلفة، وهُوَ أمرٌ تحقّق بفضل استراتيجية دعم الأندية التي تدخل عامها الرابع بنجاحات كبيرة ولله الحمد، وهذا التغيير الذي نُعلِن عنه اليوم سيكون سببًا كبيرًا أيضًا في أن تولي أنديتنا الرياضية اهتمامًا أكبر على مستوى الألعاب المختلفة".
وأتم: "هدفًنا الرئيسي في دورة الألعاب السعودية أن تكون ميلادًا لأبطالٍ جُدَد عبر برنامج رياضيي النخبة الذي تم الإعلان عنه قبل أقل من عامٍ من الآن لاكتشاف مواهب جديدة يتبناها البرنامج، ويلتزم معهم بتوفير هذه التسهيلات للوصول إلى المنصات العالمية والقارية بإذن الله".
كما أعلنت اللجنة عن تغير آلية المشاركة في الدورة التي ستستضيفها العاصمة الرياض، ليكون التنافس فيها بين الأندية بدلاً عن نظام المناطق المعلن مسبقاً، حيث ستشهد الدورة مشاركة أكثر من 200 نادي يتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، تشتمل على 5 رياضات تم تخصيصها للرياضات البارالمبية.
وبالإضافة للميداليات الممنوحة، سيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل النادي الفائز بالمركز الأول على مليون ريال.
بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 300 ألف ريال والثالث على 100 ألف ريال، وفيما يخص المنافسات الفردية ستكون قيمة الميداليات ذاته التي تم رصدها للمنافسات الجماعية.
وسعيا أن يكون للهواة والأفراد فرصة للمشاركة، سيكون التنافس متاح لهم تحت شعار اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في الرياضات الفردية حيث سينطلق التسجيل لتجارب الأداء في 31 تموز/يوليو الجاري ويستمر حتى 7 آب/أغسطس المقبل، وتنطلق التجارب في الفترة من 15 آب/أغسطس المقبل وحتى 10 أيلول/سبتمبر المقبل في 22 رياضة مختلفة وفقا لجدول سيتم نشره في وقت لاحق.
وتهدف الدورة في نسختها الأولى إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في المملكة، واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية، حيث ترتبط دورة الألعاب السعودية ببرنامج رياضي النخبة الساعي.
وذلك لاكتشاف أبطال رياضيين عبر كشافي البرنامج الذين سيتابعون مجريات الدورة لاختيار أبطال المستقبل ورعايتهم ليصبحوا أبطالًا أولمبيين، كما تسعى الدورة لرفع مستوى قدرة المملكة في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وعبر مساهمة الاتحادات الرياضية المختلفة، تستهدف الدورة العمل على زيادة شعبية الألعاب المختلفة في المملكة وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات.