طائرة ركاب روسية تطلق إشارة استغاثة فوق بحر قزوين
أطلقت طائرة ركاب روسية إشارة اشتغاثة أثناء تحليقها فوق مياه بحر قزوين، حسبما أفادت وسائل إعلام.
والطائرة من طراز "بوينج" وكانت تنفذ رحلة من عاصمة الشيشيان غروزني إلى موسكو.
ولم تذكر وسائل الإعلام الروسية حتى الآن مصير الطائرة.
روسيا تتهم أوكرانيا بقصف سجن لأسرى الحرب
ومن جانب اخر، اتهمت روسيا اليوم الجمعة أوكرانيا بقصف سجن في منطقة دونيتسك الانفصالية، ما خلف 40 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا قصفت سجنا في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو في دونيتسك بصواريخ هيمارس أمريكية الصنع اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 40 أسير حرب أوكرانيا وإصابة 75 آخرين، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
ولم تعلق أوكرانيا على الاتهام فيما لم يتسن التحقق من صحة الأنباء من مصدر مستقل.
وقالت وزارة الدفاع في إفادة يومية "نُفذت ضربة صاروخية من نظام إطلاق الصواريخ المتعددة أمريكي الصنع (هيمارس) على مركز للاحتجاز قبل محاكمة في منطقة تجمع أولينيفكا السكني، حيث يحتجز أسرى حرب من الجيش الأوكراني، بينهم مقاتلون من كتيبة آزوف".
وكتيبة آزوف هي قوة مسلحة أوكرانية تتهمها روسيا بالمسؤولية عن جرائم بحق الأقلية الناطقة بالروسية في شمال أوكرانيا.
وأضافت أنه نتيجة للضربة "قتل 40 أسير حرب أوكرانيا وأصيب 75 آخرون"، كما أصيب ثمانية من موظفي السجن.
وفي غضون ذلك، قال حاكم إقليمي إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب سبعة في هجوم صاروخي روسي على مدينة ميكولايف بجنوب شرق أوكرانيا.
وذكر فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف على تطبيق تيليجرام أن بعض الجرحى كانوا بالقرب من محطة للنقل العام.
وتتبادل موسكو وكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتهامات بشأن استهداف المدنيين وارتكاب جرائم حرب.
وقتل المئات خلال المعارك الدائرة منذ فبراير/شاط الماضي، فيما يستمر الدعم الدولي لأوكرانيا وعجز مجلس الأمن في وضع حد للقتال.
أخبار أخرى..
روسيا تعتقل عملاء أوكرانيين بمقاطعة خيرسون
قال مصدر أمني في روسيا إن الهيئات الأمنية المختصة، تمكنت من كشف مجموعة عملاء أوكرانيين مهمتها شن قصف مدفعي ضد مقاطعة خيرسون.
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن المصدر: "تم اعتقال المواطن الأوكراني تيكونوف أندريه عند محاولة تصوير منشأة عسكرية. وتبين أن المذكور قام بتوجيه قصف صاروخي ومدفعي أوكراني ضد مواقع الجيش الروسي بمقاطعة خيرسون".
وذكر تيكونوف أنه قام بتصوير فيديو للمعدات العسكرية الروسية ولعمليات توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين. وكان يرسل هذه الصور إلى الجهات الأوكرانية. وخلال نشاطه قام تيكونوف بتصوير السكان المحليين في خيرسون وهم يتواصلون مع عناصر الجيش الروسي وكذلك المباني التي نصبت عليها الأعلام الروسية، وفق المصدر ذاته.
وأضاف تيكونوف: "قمت بتصوير قسم الشرطة على وجه الخصوص. لقد صورت أيضا لافتات إعلانية كتب عليها أن روسيا هنا إلى الأبد".
ونوه المصدر الأمني الروسي إلى أن تيكونوف كان يتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع امرأة أوكرانية تدعى "لوبا"، وهي في الواقع ماسلوفا فاليريا التي تعمل بمركز العمليات النفسية بجيش أوكرانيا، والذي يعالج المعلومات الواردة من السكان المحليين الذين يعيشون في الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الروسي.
وأشار إلى أنه كان يتلقى من "لوبا" مكافآت مالية على المعلومات التي يقدمها. وهذه المعلومات كانت ترسل إلى العسكريين الأوكرانيين لاستخدامها في قصف المواقع الروسية في مقاطعة خيرسون.