مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة الفرنسية: نخطط لملئ مرافق تخزين الغاز بنسبة 100% بنهاية الصيف

نشر
الأمصار

تعتزم الحكومة الفرنسية ملئ منشآت التخزين في البلاد إلى 100% بنهاية الصيف وفقا لما صرح به رئيس الوزراء، أوليفييه فيران، اليوم الجمعة.

وتابع رئيس الوزراء الفرنسي: "لقد خفضت روسيا بشكل كبير من إمداداتها للغاز.. إلا أننا نستخدم كل ما نملك من وسائل لتقليل اعتمادنا على الغاز والنفط الروسي، بما في ذلك تسريع ملئ مرافق تخزين الغاز لدينا، والتي أتوقع أن تمتلئ بنسبة 85% بحلول نهاية الصيف، لكنني ما زلت أرغب في أن تمتلأ بنسبة 100% في هذا التوقيت".

في الوقت نفسه، أعلنت وزيرة الطاقة الفرنسية، أنييس بانييه روناشيت، في وقت سابق، أنه من المخطط ملئ منشآت تخزين الغاز الاستراتيجية في البلاد بالكامل بحلول 1 نوفمبر.

 

أخبار أخرى..

وزير النقل الفرنسي: بلادنا ليست مسئولة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

أكد وزير النقل الفرنسي، كليمنت بون، أن فرنسا ليست مسؤولة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك ردًا على وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس التى طالبت فرنسا بإصلاح الوضع الذى وصفته بأنه "يمكن تجنبه وغير المقبول" في ميناء دوفر.

وامتدت طوابير طويلة من سيارات المصطافين والشاحنات، اليوم، خارج ميناء دوفر البريطاني المتجه نحو فرنسا، الذي يعد البوابة الرئيسة للمملكة المتحدة إلى أوروبا.

وقال وزير النقل الفرنسي -بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني - إنه "تتم تعبئة السلطات الفرنسية للسيطرة على حدودنا وتسهيل حركة المرور قدر الإمكان".

وأضاف "لقد ناقشت هذا الأمر بشكل بناء مع نظيري جرانت شابس، لكن فرنسا ليست مسؤولة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

من جانبها، ألقت الحكومة البريطانية باللوم في المشكلات على نقص طاقم قوات الحدود الفرنسية، بينما أرجعت فرنسا التكدس إلى الحاجة لمزيد من الفحوصات لأن بريطانيا لم تعد عضوًا في الاتحاد الأوروبي.

وواجه المسافرون الذين خرجوا في بداية العطلة الصيفية، إضافة إلى التدفق المعتاد لشاحنات البضائع، تأخيرات طويلة بسبب عمليات التفتيش البطيئة على الحدود. 

ويوجد في ميناء دوفر البريطاني وميناء كاليه الفرنسي ما يعرف بضوابط حدودية متجاورة، حيث تقوم السلطات الفرنسية بفحص جوازات السفر على الأراضي البريطانية قبل المغادرة وبالعكس في فرنسا.