الخارجية الفلسطينية تدين اغتيال الاحتلال لـ "أبو عليا" في رام الله
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة إعدام الفتى أمجد نشأت أبوعليا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين خلال مسيرة سلمية رفضًا لاعتداءات المستوطنين في قرية المغير شرق رام الله.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن هذه الجريمة الجديدة جزء من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن جرائم الإعدامات الميدانية باتت نتيجة مباشرة لاقتحام قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين للقرى والبلدات الفلسطينية، وهي تشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحرصها على مبادئ حقوق الإنسان، وتمارس أبشع أشكال ازدواجية المعايير عندما يتصل الأمر بحقوق الإنسان الفلسطيني والتزامات إسرائيل كقوة احتلال.
وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.
كما طالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وبدوره، أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، الجريمة التي ارتكبها المستوطنون وجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في قرية المغير شرق مدينة رام الله وأدت إلى استشهاد الفتى أمجد نشأت أبوعليا.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، أن هذه الجريمة تأتي في إطار مسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني، سواء من قبل جيش الاحتلال أو مستوطنيه الذين يعيثون فسادًا وقتلًا بحماية الحكومة الإسرائيلية.
وأشار أبوردينة إلى أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية تتحمل نتائجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تعمل ليلًا ونهارًا على توفير الحماية للمستوطنين القتلة، ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يؤكد أن الاستيطان بجميع أشكاله غير قانوني ولا شرعية له على الأرض الفلسطينية.
ومن جهة أخرى، أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز عسكري جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة كان بداخلها ثلاثة فلسطينين قرب حاجز " حوارة" مما أدى لإصابتهم، مضيفة إلى أن قوات الاحتلال رفضت تسليم المصاب الثالث، واحتجزته.