مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

توتر في الحدود الصومالية الإثيوبية مع إعلان أديس أبابا تأسيس منطقة عازلة

نشر
توتر في الحدود الصومالية
توتر في الحدود الصومالية الإثيوبية

تشهد الحدود الصومالية الإثيوبية، توترا شديدا مع إعلان المسؤولين الإثيوبيين في إقليم أوغادين عن تأسيس منطقة عازلة داخل الصومال، لتحجيم نشاط حركة الشباب الإرهابية؛ وهو ما اعتبره صوماليون يشكل خرقا لسيادة البلاد.

ووسط توتر الأجواء، وصف الإعلامي الصومالي أدم أجعل، الإعلان الإثيوبي عن المنطقة العازلة بأنه خرق للقانون والسيادة الصومالية، محذرا من أن هذا سيعيد للأذهان محاولة كينية لإقامة منطقة عازلة في ولاية جوبالاند الصومالية الحدودية، بحجة مواجهة حركة الشباب أيضا، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية الإخباري.

وقال أجعل إنه: "يستبعد استجابة الصومال للرغبة الإثيوبية؛ نظرا لأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ليس على توافق مع أديس أبابا". 

وأشار رئيس إقليم أوغادين، مصطفى محمد عمر إلى أن المواجهات التي دارت مع حركة الشباب أسقطت أكثر من 200 إرهابي، وأن إدارة الإقليم ستتخذ منطقة عازلة داخل الصومال، لصد هجمات الحركة، لافتا إلى أن حركة الشباب تستعين بمقاتلين إثيوبيين.

وقد تسلل مسلحو الشباب إلى عمق أوغادين- الذي يعد محطة نزاع بين الصومال وأثيوبيا بشأن السيادة عليه، وتُديره حاليا أديس أبابا- ونفذوا عمليات قتل عشوائية على يد نحو 500 مسلح، قبل وقوع الاشتباكات مع القوات المحلية لاقليم أوغادين الأسبوع الماضي.

وبعد انتهاء المعارك وتكبد الحركة خسائر فادحة، وجه القيادي في الحركة فؤاد محمد خلف "شونغلي"، تهديدا للحكومة الإثيوبية بهجمات جديدة، مضيفا أن النصر سيكون حليفهم.

ويقع إقليم "أو غادين" على الحدود بين إثيوبيا والصومال، وتبلغ مساحته 279 ألف كم، كل سكانه مسلمون، وغالبيتهم من الصوماليين.

وذكر بيان الحكومة الإثيوبية أن الحركة أرادت من الهجوم عبور منطقة المرتفعات لخلق حالة من الفوضى والتمرد بالانضمام لمجموعات مسلحة في منطقة السكان الأورومو الإثيوبيين.

 

أخبار أخرى…

هجوم على قاعدة عسكرية قرب الحدود الصومالية الإثيوبية

شنّ مقاتلون من حركة الشباب المتشددة، هجوماً على قاعدة عسكرية عند الحدود الصومالية الإثيوبية، اليوم الجمعة، ما أدى إلى قتال عنيف تسبب بعدد غير معروف من الضحايا، بحسب ما قال مسؤولون أمنيون.

وهذا الهجوم هو الأحدث في المنطقة الذي تشنه حركة الشباب منذ أسابيع، ما أثار مخاوف بشأن استقرار المنطقة الحدودية.