مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسلحو القاعدة يهاجمون بلدة حدودية بين إثيوبيا والصومال

نشر
الأمصار

جددت عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة، هجماتهم على بلدة بالقرب من الحدود بين الصومال وإثيوبيا، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص في الوقت الذي يسعى فيه التنظيم الإرهابي إلى توسيع نطاق نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

 

وجاء الهجوم على بلدة آتو بعد أيام من إعلان هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية أن القوات الإقليمية في جنوب شرق إثيوبيا قتلت 85 مقاتلا من حركة الشباب خلال اشتباكات حدودية يوم الاثنين الماضي.

 

ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو أيار على إرسال الجيش الأمريكي قوات عمليات خاصة إلى الصومال لمواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله حركة الشباب التي تشن تمردا في الصومال منذ عام 2006.

 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قتلت غارات جوية أمريكية اثنين من أعضاء الحركة في جنوب الصومال.

 

اقرأ أيضًا..

توتر في الحدود الصومالية الإثيوبية مع إعلان أديس أبابا تأسيس منطقة عازلة


تشهد الحدود الصومالية الإثيوبية، توترا شديدا مع إعلان المسؤولين الإثيوبيين في إقليم أوغادين عن تأسيس منطقة عازلة داخل الصومال، لتحجيم نشاط حركة الشباب الإرهابية؛ وهو ما اعتبره صوماليون يشكل خرقا لسيادة البلاد.

ووسط توتر الأجواء، وصف الإعلامي الصومالي أدم أجعل، الإعلان الإثيوبي عن المنطقة العازلة بأنه خرق للقانون والسيادة الصومالية، محذرا من أن هذا سيعيد للأذهان محاولة كينية لإقامة منطقة عازلة في ولاية جوبالاند الصومالية الحدودية، بحجة مواجهة حركة الشباب أيضا، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية الإخباري.

وقال أجعل إنه: "يستبعد استجابة الصومال للرغبة الإثيوبية؛ نظرا لأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ليس على توافق مع أديس أبابا". 

وأشار رئيس إقليم أوغادين، مصطفى محمد عمر إلى أن المواجهات التي دارت مع حركة الشباب أسقطت أكثر من 200 إرهابي، وأن إدارة الإقليم ستتخذ منطقة عازلة داخل الصومال، لصد هجمات الحركة، لافتا إلى أن حركة الشباب تستعين بمقاتلين إثيوبيين.

وقد تسلل مسلحو الشباب إلى عمق أوغادين- الذي يعد محطة نزاع بين الصومال وأثيوبيا بشأن السيادة عليه، وتُديره حاليا أديس أبابا- ونفذوا عمليات قتل عشوائية على يد نحو 500 مسلح، قبل وقوع الاشتباكات مع القوات المحلية لاقليم أوغادين الأسبوع الماضي.

وبعد انتهاء المعارك وتكبد الحركة خسائر فادحة، وجه القيادي في الحركة فؤاد محمد خلف "شونغلي"، تهديدا للحكومة الإثيوبية بهجمات جديدة، مضيفا أن النصر سيكون حليفهم.

ويقع إقليم "أو غادين" على الحدود بين إثيوبيا والصومال، وتبلغ مساحته 279 ألف كم، كل سكانه مسلمون، وغالبيتهم من الصوماليين.

وذكر بيان الحكومة الإثيوبية أن الحركة أرادت من الهجوم عبور منطقة المرتفعات لخلق حالة من الفوضى والتمرد بالانضمام لمجموعات مسلحة في منطقة السكان الأورومو الإثيوبيين.