ويل سميث يعتذر لكريس روك: أشعر بالندم الشديد

بعد مرور نحو أربعة أشهر من صفعة أوسكار الشهيرة 2022، والتي أحدثت ضجة وقتها على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل ضخم، ظهر النجم العالمي ويل سميث لأول مرة للحديث عن لحظة ضربه للممثل الأمريكي الكوميدي كريس روك في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على "إنستجرام".

ورد "سميث" على سؤال لأحد متابعيه عن السبب وراء عدم اعتذاره لروك حتى هذه اللحظة، فأجاب قائلا: "كانت هذه اللحظة ضبابية بالنسبة لي، لم أفكر أو أشعر بأي شيء، حاولت التواصل مع كريس ولكن ما وصلني منه أنه غير جاهز للحديث، وسيتواصل معي عندما يصبح جاهزا".

وتابع: "لذلك، أنا اعتذر وأقول له أنني موجود حينما يحب الحديث، كما أود الاعتذار لوالدته التي صرحت أنها تأذت من هذا المشهد، لم أكن أفكر في كم المتضررين مما قمت به، اعتذر لها ولأسرته وبالتحديد توني روك، الذي تربطني به علاقة صداقة قوية".

واستطرد: "أمضيت الأشهر الثلاثة الماضية في إعادة عرض وفهم الفروق الدقيقة والتعقيد لما حدث في تلك اللحظة، لن أتحدث عن ذلك الآن، لكن يمكنني أن أقول لكم، لا يوجد جزء مني يعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة للتصرف عند الشعور بعدم الاحترام أو الإهانة".

زوجتي لا علاقة لها بما حدث

وأردف: "زوجتي جادا لا علاقة لها بما حدث، أنا اتخذت قراري ونفذته، واعتذر لها هي وأبنائي على كل ما حدث بسبب تصرفي".

كما وجه سميث اعتذاره لكل الحاضرين والمرشحين لجوائز الأوسكار عن تصرفه الذي سرق الفرحة بجوائزهم وانشغالهم طوال السهرة بالحديث عن صفعته لكريس روك.

واختتم النجم العالمي حديثه قائلا: "وأكره أن أرى أنني أقل من توقعات الناس في، وهذا ما يحزنني الآن، أحاول القيام به هو أنني أشعر بالندم الشديد وأحاول أن أكون نادمًا دون أن أخجل من نفسي، أنا إنسان وارتكب أخطاء".

يذكر أن، ويل سميث صفع كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد أن سخر الأخير من زوجة الأول "جادا" التى تعاني من مرض الثعلبة، ووضعها بمقارنة بفيلم G.I. Jane الذي يدور حول امرأة تتخلص من شعرها لتنضم للقوات البحرية الأمريكية.

وكانت أكاديمية الفنون قد أعلنت قرارها الذي توصلت له ضد ويل سميث بعد واقعة الصفعة، وجاء بمنع الممثل العالمي من حضور حفل توزيع الأوسكار لـ 10 سنوات مقبلة، أي حتى عام 2032.

وكان موقع "الديلي ميل البريطاني" قد كشف عن خضوع النجم العالمي ويل سميث للعلاج النفسي بعيدًا عن الأضواء، خلال الفترة الماضية وذلك بسبب صفعه لكريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخيرة لعام 2022.