مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد أحداث باشدار.. دعوات سودانية للتظاهر لـ"وأد الفتنة"

نشر
السودان
السودان

وسط أزمة سياسية يعيشها السودان، دعت لجان المقاومة إلى الخروج في مظاهرات سلمية غدًا الأحد، لـ"دعم التعايش السلمي" بالبلاد.‏

وقالت لجان المقاومة بالخرطوم في بيان مشترك السبت، إن "مواكب الأحد تأتي لدعم التعايش ‏السلمي ووأد الفتنة القبلية في النيل الأزرق ومناطق سودانية أخرى".


وأشارت إلى أن جميع المواكب ستتجه إلى القصر الرئاسي بوسط الخرطوم، ‏على أن يتم تحديد مساراتها لاحقاً، للتنديد بالعنف القبلي ودعم التعايش السلمي، داعية السودانيين ‏للمشاركة بفاعلية في هذه الاحتجاجات.‏

أحداث عاصفة
ويوم الثلاثاء الماضي، صاحبت مواكب دعت لها الحرية والتغيير – الائتلاف المدني الحاكم ‏سابقاً لنبذ العنصرية، أحداث عاصفة بعد أن "اعتدت" مجموعات مناوئة لهذا التحالف على الحشود ‏في منطقة باشدار جنوبي الخرطوم بالأسلحة البيضاء والعصي وفرقتها.‏


"الدفاع السوداني" يدين أحداث "باشدار" ويؤيد حق التعبير السلمي
جاءت دعوة الحرية والتغيير ساعتها لنبذ العنصرية ودعم التعايش، على خلفية أحداث عنف قبلي ‏دامية في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.‏

ويعيش السودان أزمة سياسية "حادة" منذ قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ‏التي قضت بحل الحكومة الانتقالية وفرض حالة الطوارئ بالبلاد وتجميد بعض بنود الوثيقة ‏الدستورية، في خطوة وصفها بأنها تصحيحية لمسار الثورة.


ومع تصاعد موجة الاحتجاجات الرافضة لتلك القرارات، ألغى البرهان حالة الطوارئ وأفرج ‏عن المعتقلين السياسيين في إجراءات هدفت لتهيئة مناخ الحوار الذي تسيره آلية ثلاثية مكونة من ‏الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيجاد وبعثة الأمم المتحدة بالخرطوم يونيتامس.‏

لكن البلاد دخلت في حالة من الجمود السياسي بعد أن توقف التفاوض الذي كان تديره الآلية ‏الثلاثية، إثر انسحاب الجيش من هذه العملية بغرض إفساح المجال للقوى السياسية لتشكيل ‏حكومة مدنية لن تشارك فيها القوات المسلحة.
 

أخبار ذات صلة..

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، السبت، إن الصومال يمر رسمياً بمجاعة .

وأعلن الرئيس شيخ محمود الإبلاغ عن العديد من الوفيات المرتبطة بالجوع في البلاد.


وأضاف في تسجيل مصور نشره القصر الرئاسي، أن البلاد الآن في قبضة المجاعة، داعيا إلى استجابة محلية ودولية سريعة.

ووفقًا للأمم المتحدة ، يواجه أكثر من سبعة ملايين صومالي نقصًا حادًا في الغذاء مع ما يقرب من نصف مليون يحدقون في مجاعة.

ويؤكد اعتراف الرئيس التأثير المدمر للجفاف على الصوماليين.

وتقول وكالات إنسانية إن الصومال يمر بأربعة مواسم متتالية من الجفاف مما يؤدي إلى توقف إنتاج الغذاء.

وعانى الصومال من تجربة مجاعة قاتلة في عام 2011 أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص معظمهم من الأطفال.