رئيس الحكومة الليبية: الاستمرار في السلطة بقوة السلاح "إرهاب"
اعتبر رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا أن الاستمرار في السلطة بقوة السلاح شكل من أشكال "الإرهاب".
وقال باشاغا إن "التشبث بالسلطة بقوة السلاح هو شكل من أشكال الاستبداد والدكتاتورية - واستخدام القوة للاستمرار في الحكم هو نوع من أنواع الإرهاب والقمع الذي لم ولن نقبله أبدًا".
وأضاف باشاغا، في كلمته، أن "الاستمرار في السلطة بقوة السلاح أمر لم نرضاه على أنفسنا عندما كنا في السلطة وسلمناها طواعيةً ولن نرضى لكائن من كان أن يفرض نفسه على الليبيين بقوة السلاح أو شراء الذمم بالأموال"، في إشارة لفترة تقلده لمنصب وزير للداخلية بحكومة فائز السراج التي سلمت لحكومة الدبيبة قبل نحو عامين.
وأضاف باشاغا: "نحن كحكومة ليبية لم ولن نسمح لانقسام الوطن بل حرصنا كل الحرص على جمع شتاته وقد تشكلت حكومتنا بتوافق ليبي ليبي وبإرادة ليبية خالصة وكان هدفنا المشترك جميعاً هو ليبيا وحدتها وعزتها واستقلالها".
وتابع: " لم نستخدم القوة يوما ولم نقفل الطرق ولم نقتحم المنازل والمساكن، ولم نصدر أوامر قبض ضد من يعارضنا بل بالعكس فتحنا كل قنوات التواصل مع المعارضين".
ليبيا: اجتماع مرتقب بين اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والبعثة الأممية
وكشف قائد المخابرات العسكرية في حكومة الوحدة الوطنية المقال اللواء أسامة الجويلي عن اجتماع عسكري لقادة الغرب الليبي خلال الأيام المقبلة بحضوره لبحث سيناريو دخول الحكومة المكلفة من مجلس النواب دون صدام مسلح.
وأشار الجويلي إلى أن اجتماعا مماثلا تم وسط الأسبوع الماضي لبحث ذات الأمر ونظرا لعدد الحاضرين الكبير لم يتم الوصول إلى نتيجة تذكر..
وأكد اللواء أسامة جويلي - في تصريح لأحدى القنوات الليبية - على أنه ومن معه لا يدعمون أشخاصا بعينهم ولا يدافعون عن مبدأ تسليم السلطة بسلاسة.
وأضاف: “أن على حكومة الدبيبة تسليم السلطة سلميا، واتهم جويلي أطرافا لم يذكرها في طرابلس والمنطقة الغربية ويرفض تسليم المهام سلميا خشية على مصالحهم”.
وجدد التاأكيد على وجود تيار يستعمل القوة لمنع حكومة باشاغا الشرعية من دخول العاصمة وهو بذلك ينسف مبدأ التداول السلمي على السلط، مشيرا إلى أنهم اقترحوا على التيار الرافض مقترح وسط يتمثل في تمكين حكومة باشاغا من مكان معين داخل طرابلس لممارسة أعمالها، وفي حال ما اذا نالت الاعتراف يفسح لها مجال العمل وإذا لم تنل الاعتراف نبحث عن فكرة أخرى لكن التيار الرافض رفض مرة أخرى وهو متمسك بموقفه ومستعد لاستعمال القوة.
وفي السياق ذاته، وصل منسق بعثة الدعم الأممية والقائم بأعمال رئيسها لدى ليبيا ريدزون زينيننغا إلى بنغازي قادما من طرابلس للتحضير لاجتماع جديد وشيك للجنة العسكرية المشتركة.
وقد التقى المنسق البعثة فور وصوله مع ممثلي القيادة العامة صلب تلك اللجنة وفق بيان للبعثة الأممية للدعم والمساندة.
كما بحث زينينغا مع ممثلي القيادة العامة تداعيات انسداد العملية السياسية والاشتباكات الأخيرة التي شهدتها طرابلس ومصراتة وغلق أجزاء من الطريق الساحلي.
ودعا منسق البعثة الأممية للتعاون أكثر بين فريق المراقبين الدوليين لاتفاق وقف إطلاق النار وعقد اللجنة العسكرية المشتركة.
وكانت العاصمة طرابلس احتضنت في الثامن عشر من جوان الفارط اجتماعا للجنة العسكرية المشتركة، وتم الاتفاق على استمرار تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وبذل كل الجهود لضمان سريان الاتفاق العسكري الأمني الموقع بجنيف في 2020 بإشراف الأمم المتحدة.
الجيش الليبي ينفي تحرك قواته نحو الغرب
نفى اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة الشؤون المعنوية بالجيش الوطني الليبي، ما تم تداوله عن تحرك قوات عسكرية تتبع القيادة العامة للقوات المسلحة نحو بعض مدن المنطقة الغربية.