الصحة العراقية تعلن مغادرة أغلب جرحى التظاهرات من مؤسساتها
أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق، اليوم الأحد، مغادرة أغلب جرحى التظاهرات من مؤسساتها.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إن "عدد الحالات المتبقية في مؤسسات وزارة الصحة من جرحى التظاهرات بلغت 6 حالات"، مشيراً الى "تلقيها الرعاية الطبية اللازمة".
وأكد البدر، "استمرار مؤسسات الوزارة بتقديم خدماتها المعتادة للمواطنين".
أعلنت وزارة الصحة العراقية، السبت، عن استقبال 60 إصابة من المتظاهرين، فيما أكدت استنفار مؤسساتها وملاكاتها لاسعاف وعلاج الجرحى.
وقالت الوزارة في بيان إن "مؤسسات الوزارة في بغداد استقبلت السبت 60 اصابة مختلفة موزعة كالتالي: -
وقد نقلت 25 إصابة إلى مستشفى الكرامة تترواح الجروح شدتها من بسيطة إلى متوسطة الشدة، كما نقلت 27 إصابة إلى مستشفى اليرموك، 6 منها إصابات شديدة، ونقلت 8 إصابات متنوعة الشدة إلى مستشفى الشيخ زايد.
وأكدت الوزارة "استمرار استنفار مؤسساتها وملاكاتها لاسعاف وعلاج الجرحى وتقديم كافة الاجراءات الصحية اللازمة".
وقبل قليل، تمكن المتظاهرين من إلى مبنى البرلمان العراقي إثر دخولهم في وقت سابق إلى المنطقة الخضراء.
ومن جانبه، وجّه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي ، بيان للقوات الأمنية بحماية المتظاهرين، ودعا المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية.
وحذر الكاظمي من أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة.
وشدد القائد العام للقوات المسلحة على أن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، وأكد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام.
يأتي بيان الكاظمي تزامنا مع ما تمر به البلاد من توترات بسبب توافد عدد من المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، احتجاجا على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة.
تمكن المتظاهرين في العراق، السبت، من الدخول إلى نفق الزيتون باتجاه بوابة الخضراء.
وقام المتظاهرين بربط الاسلاك على الحواجز الكونكريتية تمهيداً لاسقاطها والدخول إلى المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
من جانبها، قامت القوات الأمنية برش المتظاهرين بالماء لمنعهم من دخول الخضراء في بداية الأمر ثم استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
والأربعاء الماضي، اقتحم أنصار التيار الصدري مقر البرلمان بالعاصمة بغداد، رفضا لترشيح السوداني لمنصب رئاسة الحكومة، فيما تستمر الخلافات بين القوى السياسية التي تحول دون تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 أكتوبر 2021.