خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس إفريقيا الوسطى
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رسالة خطية من رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستان أركانج تواديرا، تتعلق بتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الصديقين.
وتسلم الرسالة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال استقباله في ديوان وزارة الخارجية بالرياض اليوم (الأحد)، وزير الطاقة وموارد المياه في جمهورية أفريقيا الوسطى أرنير برتران بيري.
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال، مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية السفير الدكتور سامي الصالح.
أخبار أخرى..
السعودية تستقبل طلائع معتمري الخارج بالمسجد الحرام
استقبلت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية الوفود الأولى من المعتمرين القادمين من خارج المملكة في بداية موسم العمرة وسط منظومة من الخدمات التي تقدمها الرئاسة لقاصدي المسجد الحرام على مدار العام.
وذكرت قناة الإخبارية السعودية، أن الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام تواصل بالتزامن مع وصول معتمري الخارج إلى المسجد تنفيذ الخدمات الميدانية وفق معايير تراعي مستجدات التميز الخدمي لإيجاد بيئة تعبدية آمنة وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام من شتى أنحاء العالم.
وجهزت الرئاسة في وقت مبكر الخدمات وفق الخطط المتبعة في تنظيم الحشود وتهيئة كامل المسجد الحرام وساحاته للتيسير والتسهيل على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وهيأت وكالة التفويج وإدارة الحشود مع الجهات المعنية في وقت مبكر الخدمات وفق الخطط المتبعة في تنظيم الحشود لأول فوج من المعتمرين بعد عودة العمرة عقب الانتهاء من موسم حج هذا العام وتهيئة كامل المسجد الحرام وساحاته للتيسير والتسهيل على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأوضح وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي أنه تم تنظيم دخول المعتمرين إلى الحرم المكي، إضافة إلى تخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمطاف للمعتمرين، وخصص الدور الأول للمطاف للطائفين من غير المعتمرين، وكذلك خصصت توسعة الملك فهد ، وتوسعة الملك عبدالله، والدور الأول للمطاف ، والساحات الخارجية للمصلين، وخصصت أبواب رئيسية محددة لدخول المعتمرين وهي باب الملك فهد، وباب السلام، وباب أجياد، وأخرى للخروج لضمان انسيابية حركة الحشود أثناء تأدية مناسك العمرة.