أكدت مارتين مويس، أرملة رئيس هايتي، الراحل جوفينيل مويس، اليوم السبت، أن زوجها اغتيل برصاص مرتزقة ولم يتمكن من قول كلمة واحدة قبل إطلاق الرصاص عليه.
وأعربت مارتين مويس “التي أصيبت بثلاث طلقات نارية خلال العملية ونقلت للعلاج إلى الولايات المتحدة” في أول تصريح صوتي لها نشر اليوم السبت على حسابها في “تويتر”، عن قناعتها بوقوف أفراد من معسكر معارضي زوجها وراء الهجوم، مرجحة أن العملية استهدفت اغتيال الرئيس وعائلته من أجل منعه من تطبيق مشاريعه الطموحة المتعلقة ببناء الطرق وإمداد المواطنين بمياه الشرب وتنظيم استفتاء وانتخابات.
وقالت: “المرتزقة الذي قتلوا الرئيس قبعوا في السجن، لكن هناك مرتزقة آخرون يسعون إلى قتل حلمه ورؤيته للدولة”، كما طالبت المواطنين بعدم إهدار دم زوجها وعدم ترك اغتياله دون رد، داعية إلى مواصلة “الصراع الذي كان يخوضه لا من أجل نفسه بل من أجلنا جميعا”.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بيانًا لرئيس الوزراء المؤقت في هايتي كلود جوزيف، قال فيه إن رئيس البلاد جوفينيل مويس اغتيل في هجوم على مقر إقامته خلال الليل، كما أصيبت السيدة الأولى مارتين مويس في الهجوم وتم نقلها إلى المستشفى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح كيف قُتل رئيس هايتي، لكن جوزيف، قال إن مجموعة من الأفراد مجهولي الهوية هاجموا مقر إقامته الخاص في منتصف الليل حوالي الساعة الواحدة صباحًا.