السلطات العراقية تنشر قوات أمنية في المنطقة الخضراء لحفظ الأمن

نشرت السلطات العراقية قوات أمنية في المنطقة الخضراء لحفظ الأمن والبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية.

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، في تصريح لصحيفة "الصباح" نشرته اليوم الإثنين: "نشرنا قوات أمنية في المنطقة الخضراء لحفظ الأمن".

وأضاف: "لا توجد حالة طوارئ في ساحة التحرير وتم فتح بوابة خاصة لدخول المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء".

وأصدر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة تعليمات صارمة للقوات العسكرية الأمنية العراقية بمنع استخدام الرصاص الحي والعيارات النارية والعتاد المطاطي وقنابل الغاز.

وأكد أنه سيتم محاسبة القادة والآمرين الذين يثبت استخدامهم الذخيرة الحية في قاطع مسؤوليتهم. وشدد على ضرورة تأمين الحماية لساحات التظاهر.

وتأتي الاستعدادات الأمنية بعد ازدياد أعداد المتظاهرين من أتباع الصدر الليلة الماضية وانضمام زعامات عشائرية إلى المعتصمين داخل البرلمان العراقي استجابة لطلب من الصدر، فضلا عن إعلان قوى الإطار التنسيقي الشيعي الخروج في مظاهرة على أسوار المنطقة الخضراء عصر اليوم.

أخبار أخرى..

العراق يطالب وسائل الإعلام بعدم بث الخطابات المحرضة على الكراهية

شددت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق، يوم الإثنين، على وسائل الاعلام بالالتزام بلائحة قواعد البث الإعلامي واحترام قدسية شهر محرم، مؤكدة على ضرورة تجنب الخطابات المحرضة على الكراهية والتشنج العاطفي.

وقالت الهيئة في إعمام اطلع عليه وكالة شفق نيوز "استناداً للصلاحيات المخولة إلى هيئة الإعلام والاتصالات بموجب الأمر 65 لسنة 2004، وتعزيزاً لروح التعاون الديني والثقافي بين مكونات الشعب العراقي لاسيما مع حلول شهر محرم الحرام، ندعو المؤسسات الإعلامية كافة للالتزام بلائحة قواعد البث الإعلامي".

ولفتت الى اهمية "احترام قدسية هذا الشهر من خلال تجنب بث او نشر أي محتوى إعلامي يسهم في تغذية خطاب الكراهية والتطرف بين أبناء البلد الواحد ويهدد السلم المجتمعي".

واكدت على "الالتزام بالدقة والنزاهة عبر التأكد من مصداقية المعلومة قبل نشرها مع ضرورة عدم اجتزاء المواد الاعلامية والتلاعب بها مضموناً او شكلاً بطريقة تؤثر سلباً على الحقائق وتحريفها وتعطي المتلقي انطباعاً غير واقعي".

واضافت انه يجب "إبداء غاية الحرص على تمثيل وجهات النظر المتعددة عند طرح القضايا المختلفة مع تجنب نقل التصريحات العاطفية والدعائية المتشنجة التي تصدر عن اي جهة او فرد مهما كان منصبه، تشجع على استهداف اشخاص او جماعات او مؤسسات معينة مما قد تؤدي الى تأزيم الواقع وخلق الفوضى في المجتمع".

وحثت الهيئة على "الأخذ بنظر الاعتبار أهداف النهضة الفكرية للقضية الحسينية لما تمثله من مشروع إصلاحي ذي بعد قيمي إنساني يحمي الحرية ويحافظ على الكرامة ويصون الوحدة المجتمعية، من خلال التأكيد على قيم التسامح والتآزر والتشجيع على الاعتدال والتآخي والإيمان بمبادئ الحوار وتقبل الآخر بغض النظر عن مدى تطابق الأفكار او اختلافها بما يسهم في تعزيز نهضة المجتمع وتقدمه".