مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الإطار التنسيقي يعلن مكان انطلاق تظاهراته اليوم

نشر
الأمصار

حددت "اللجنة التحضيرية لدعم الشرعية"، المنبثقة عن الاطار التنسيقي الشيعي في العراق، يوم الإثنين، مكان انطلاق التظاهرات التي دعا لها، داعياً الى رفع الأعلام العراقية والبيارق الحسينية والتعاون مع القوات الامنية.

وقالت اللجنة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "مكان التظاهر سيكون في الشارع المؤدي الى الجسر المعلق في الساعة الخامسة من عصر اليوم".

وأضافت أن "الدعوة عامة لكل ابناء الشعب العراقي وليست مقتصرة على التنظيمات الخاصة بجهات الاطار التنسيقي فالعراق للجميع، وهدف التظاهرات هو الدفاع عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها الدستورية والعملية الديمقراطية وليست موجهة ضد شخص او فئة بعينها".

وشددت اللجنة على "منع الدخول الى المنطقة الخضراء وانتظار التعليمات الخاصة بهذا الصدد والتعاون التام مع الاجهزة الامنية وعدم الاحتكاك بهم فنحن خرجنا لنعيد لهم هيبتهم التي أسقطها الآخرون".

ودعت إلى "الاقتصار على حمل العلم العراقي والرايات الحسينية وبيارق العشائر المحترمة فقط وعدم الانجرار وراء الاشاعات ورفض الشعارات الاستفزازية وارتداء الكمامات الطبية ضروري خصوصا في التجمعات الكبيرة وضرورة التعاون مع اللجنة المشرفة على مظاهرات دعم الشرعية والالتزام بتوصياتها".

 

أخبارأخرى..

العراق.. التيار الصدري يشترط انسحاب هادي العامري من الإطار التنسيقي لعقد حوار

طالب أحمد المطيري رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري في العراق، اليوم الاثنين، رئيس تحالف "الفتح" هادي العامري، للانسحاب من الإطار التنسيقي بشكل رسمي.

 

ووجه رئيس تحالف الفتح هادي العامري، نداء جديداً للتيار الصدري والإطار التنسيقي لـ"ضبط النفس"، محذراً أن التحشيد الجماهيري قد يخرج عن السيطرة ويفضي الى العنف.

 

وقال المطيري في بيان، "أفهم من خلال بيانك أنك لست من الإطار مع العلم أنت قطب الرحى فيه وطالما طالبت لهم ولم ترضَ بدخول جزء منهم مع التيار في تشكيل الحكومة سابقاً".

 

وأضاف "خطابك ينبغي أن يكون للإطار وليس للتيار فلسنا من نطلب الدم ولا الفتنة، اسمع خطابات حلفاءك في الإطار فأما أن تعلن انسحابك منهم وأما أنك لا زلت معهم في إطار الفتنة التي يريدوها، نحن وقيادتنا نحسن بك الظن ولكن إنما (قَتلَ الناس انصاف الحلول)، وكيف تطلب منا الحوار مع من يهدد قأئداً وطنياً وزعيماً سياسياً وسيدا وسليلا ووريثا لمنهج الصدر، كيف تقبل ان نتحاور مع من يهدد بقتله".

 

وتابع البيان، "كلكم وبلا استثناء تعلمون ان السيد المالكي تحدث بهذا الكلام مرارًا وتكرارًا ونحن وانتم على يقين بأنه غير مفبرك، وقد طلب سماحة السيد مقتدى الصدر استنكاراً منكم لهذا التسريب فلم تستنكروا ولم يرعوا حرمة الله في بقية الصدر".

وقال المطيري، "أيها الحبيب الطيب: نحن بحاجة إلى أفعالٍ لا أقوال، فأمر وافعل وامنع تظاهرت الغدر - العصر- فقد طلبوا فيها الفتنة والفتنة أشدُ من القتل لو كانوا يعلمون".