بعدما أثار غضب السياح.. تونس تعفي الجزائريين المغادرين من اختبار كورونا
قررت تونس إعفاء الجزائريين المغادرين من إجراء اختبار التقصي عن فيروس كورونا المستجد، وهو ما قوبل بترحيب كبير، وخاصة في ظل الحديث عن صعوبات عاناها السياح الجزائريين خلال عودتهم لبلادهم.
وقالت الرئاسة التونسية إن الرئيس قيس سعيد “قرر، بعد التنسيق بين وزيري الداخلية التونسي والجزائري، عدم إخضاع الأشقاء الجزائريين المغادرين لتونس لأي إجراء يتعلق باختبار تقصي جائحة كوفيد RT –PCR في كل المعابر الحدودية بداية من اليوم الأحد 31 جويلية /تموز 2022، وذلك تجسيدا للعلاقات المتميزة بين تونس والجزائر”.
وأثار القرار ترحيبا كبيرا لدى الجزائريين، حيث تداول البعض فيديوهات لسياح يشكون اضطرارهم لبيع الأشياء الخاصة بهم لتسديد ثمن اختبار كورونا الذي يتجاوز ثمنه 60 دولارا.
فيما تساءل سياسيون تونسيون عن أسباب فرض اختبار كورونا على المغادرين للبلاد، حيث كتب عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب المجد “كل دول العالم تطلب فحص كورونا عند الدخول وليس عند المغادرة إلا عندما تطلبه دولة الاستقبال. لأول مرة يتطلب البلاغ الرئاسي تفسيرا وليس “حملة تفسيرية” ولا “مفسرين”، لأول مرة في التاريخ يصدر بلاغ غريب بهذه الطريقة”.
وأضاف “وفي كل الحالات يناقض الرئيس نفسه وتصريحاته السابقة من جديد حول القرارات السياسية التي سيست القرارات العلمية ووظفتها لخدمة أجندات سياسية، فأصبح يقرر في الشأن العلمي والصحي لوحده لا شريك له وبعد التنسيق فقط مع صفيه من وزراءه للتدابير الداخلية، وليس حتى الصحة، فقط “تجسيدا للعلاقات المتميزة”؟”.
أخبار ذات صلة..
انتخب أعضاء المجلس الأعلى للدولة الليبى، الإثنين، خالد المشري، رئيساً للمجلس خلال الجولة الثانية من التصويت على إعادة انتخاب مكتب الرئاسة بمجموع 65 صوتاً من أصل 118، فيما تحصل العجيلي أبو سديل على 50 صوتاً، من أصل 118، وعدد 3 ورقات بيضاء.
وأدلى 118 عضوا في المجلس بأصواتهم في انتخابات جولة الإعادة التي جرت بين المشري وأبوسديل، في مقر المجلس الأعلى للدولة الليبي بالعاصمة طرابلس.
وفي جولة الاقتراع الأولى، حصل المشري على 45 صوتا وأبوسديل 34 صوتا، وعبد السلام الصفراني 29 صوتا، وفتح الله السريري على 8 أصوات، فيما كانت هناك ورقة واحدة بيضاء.