المتظاهرون يبدأون بالانسحاب من الجسر المعلق وسط بغداد
بدأ المتظاهرون قرب الجسر المعلق وسط بغداد، اليوم الاثنين، بالانسحاب من مكان التظاهرة.
وانطلقت تظاهرة، في وقت سابق من اليوم، قرب الجسر المعلق وسط بغداد وسط إجراءات أمنية مكثفة.
كما انطلقت في عدد من المحافظات، اليوم الاثنين، تظاهرات مساندة لمعتصمي البرلمان.
وقال مراسلو وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن تظاهرات انطلقت في عدد من محافظات العراق لمساندة معتصمي البرلمان.
وبينوا، أن التظاهرات لا زالت مستمرة.
وكان وزير زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، قد أصدر توجيهاً في وقت سابق، للمتظاهرين في المحافظات.
وقال وزير السيد الصدر، في تدوينة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "على المحافظات البقاء الى صلاة المغرب إن أمكن.. وانتظروا التوجيهات".
أفاد مصدر أمني في العراق، يوم الاثنين، بإغلاق الطريق الواصل إلى الجسر المعلق المؤدي للمنطقة الخضراء، وذلك بالتزامن مع تظاهرة مقررة لأنصار الإطار التنسيقي.
وقال المصدر، إن الإغلاق جرى بالحواجز الكونكريتية، كما صدر توجيه لانتشار عربات وعناصر من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية في المنطقة المحيطة.
وكانت "الفرقة الخاصة" المسؤولة عن أمن المنطقة الخضراء ببغداد، وجهت يوم الاثنين، بحصر دخول المنطقة المحصنة لحاملي "باج" الدخول الخاصة عن طريق مطار بغداد الدولي، وذلك بالتزامن مع تظاهرة مقررة لأنصار الإطار التنسيقي.
وقال مصدر أمني، إن التوجيه يشمل حالياً طريق الدخول من مطار بغداد إلى المنطقة الخضراء حصراً.
وحددت "اللجنة التحضيرية لدعم الشرعية"، المنبثقة عن الاطار التنسيقي الشيعي في العراق، يوم الإثنين، مكان انطلاق التظاهرات التي دعا لها، داعياً الى رفع الأعلام العراقية والبيارق الحسينية والتعاون مع القوات الامنية.
وقالت اللجنة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "مكان التظاهر سيكون في الشارع المؤدي الى الجسر المعلق في الساعة الخامسة من عصر اليوم".
وأضافت أن "الدعوة عامة لكل ابناء الشعب العراقي وليست مقتصرة على التنظيمات الخاصة بجهات الاطار التنسيقي فالعراق للجميع، وهدف التظاهرات هو الدفاع عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها الدستورية والعملية الديمقراطية وليست موجهة ضد شخص او فئة بعينها".
وشددت اللجنة على "منع الدخول الى المنطقة الخضراء وانتظار التعليمات الخاصة بهذا الصدد والتعاون التام مع الاجهزة الامنية وعدم الاحتكاك بهم فنحن خرجنا لنعيد لهم هيبتهم التي أسقطها الآخرون".
ودعت إلى "الاقتصار على حمل العلم العراقي والرايات الحسينية وبيارق العشائر المحترمة فقط وعدم الانجرار وراء الاشاعات ورفض الشعارات الاستفزازية وارتداء الكمامات الطبية ضروري خصوصا في التجمعات الكبيرة وضرورة التعاون مع اللجنة المشرفة على مظاهرات دعم الشرعية والالتزام بتوصياتها".
