وزير الدفاع اليمني: نأمل في شراكة أعمق مع الأشقاء حماية للأمن القومي
أكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الاثنين، الحاجة لاستمرار دعم الأشقاء، لمساندة الشرعية والمؤسسة العسكرية، معربًا عن أمله في شراكة أعمق وأمتن وتنسيق أكبر حماية للأمن القومي الوطني والعربي من المشروع الإيراني المتربص بالجميع.
وقال وزير الدفاع اليمني:"إننا ندرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، في تحقيق أحلام شعبنا في الخلاص من مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، ومواجهة كل المهددات التي تستهدف تقويض سلامة وأمن واستقرار بلادنا وشعبنا".
وأضاف أن وزارة الدفاع تسعى لأن تكون عاملا مساعدا في حلحلة الكثير من الإشكالات باتجاه توحيد الصف الوطني واللحمة الوطنية والتنسيق بين مختلف المكونات والوحدات العسكرية وصولاً إلى توحيد هذه القوات في إطار قيادة واحدة ممثلة بوزارة الدفاع.
ووجه وزير الدفاع اليمني، التحية إلى قيادة تحالف دعم الشرعية ممثلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ووصفهم بـ"رفقاء المعركة والمصير المشترك".
أخبار أخرى…
الأغذية العالمي: شبح المجاعة يواجه اليمن ولبنان يعيش الفقر
قالت ريم ندا، المتحدثة باسم المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، إن العالم يواجه أزمة غذاء بسبب تكالب الأزمات "كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والتغييرات المناخية، مشيرة إلى أن برنامج الأغذية العالمي يتوقع أزمة غذائية العام المقبل لـ 150 مليون شخص خلال 2023 ويضع أفغانستان وسوريا واليمن والصومال وجنوب السودان بالمناطق الخطرة.
وأضافت المتحدثة باسم المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، خلال مداخلة عبر الفيديو ببرنامج "من مصر" على قناة سي بي سي، شبح المجاعة يواجه أفغانستان والصومال وأثيوبيا واليمن، متابعة أن برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات لـ 400 ألف لبناني و80% من الشعب اللبناني يعيش حالة فقر.
الأمم المتحدة: نصف سكان ميانمار يعانون من الفقر
وكانت قد قالت نولين هايزر مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار، في وقت سابق، إن التحديات في البلاد تعمّقت وتوسّعت بشكل كبير، مضيفة أنه منذ توليها المنصب قبل ستة أشهر، واصلت ميانمار "الانزلاق نحو صراع عميق وواسع النطاق".
وكشفت مبعوثة الأمم المتحدة أن "هناك 14.4 مليون شخص، أو ربع سكان ميانمار، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية"، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر ليشمل نصف السكان.
وقالت هايزر إن ميانمار تعتبر بالفعل واحدة من أكبر حالات الطوارئ للاجئين في العالم، لافته إلى أن الأزمات متعددة الأبعاد خلّفت أكثر من مليون نازح داخليا في جميع أنحاء البلاد مع “تداعيات إقليمية ودولية خطيرة، حيث يعيش ما يقرب من مليون شخص في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش المجاورة، غالبيتهم من الروهينجا، وينتشر مئات الآلاف غيرهم في جميع أنحاء المنطقة”.